رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتراح أمريكي جديد لتفادي إغلاق حكومي آخر

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

ذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن المفاوضين الديمقراطيين والجمهوريين وافقوا على تمويل بناء حواجز جديدة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، كجزء من اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة آخر.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق المبدئي يخصص ما يقرب من 1.4 مليار دولار لأمن الحدود، وهو أقل بكثير من مبلغ 5.7 مليار دولار الذي طالب به دونالد ترامب، كما أن الاتفاق يسمح ببناء 55 ميلاً من الأسوار الجديدة، التي بنيت من خلال التصاميم الحالية مثل الشرائح المعدنية، بدلاً من الجدار الإسمنتي الذي يبلغ طوله 215 ميلا والذي طالب به ترامب في ديسمبرالماضى.

في تجمع حاشد في مقاطعة إل باسو بولاية تكساس ليلة الاثنين، قال ترامب للحشد: "فقط لكي تعرفوا نحن نبني الجدار على أي حال".

يذكر أن المفاوضون يحاولون التوصل إلى صفقة لتمويل تسع إدارات حكومية تم إغلاقها جزئيًا لمدة 35 يومًا في ديسمبر ويناير الماضيين. اتفق ترامب والديمقراطيون في الكونغرس في 25 ينايرالماضى على تمويل الإدارات مؤقتًا والتفاوض على حل تمويل بحلول 8 فبراير.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضين العاملين في واشنطن أمس الاثنين قد ضموا أربعة ديموقراطيين وأربعة أعضاء جمهوريين، إنهم مجموعة من مجموعة أكبر من 17 عضوًا من أعضاء الكونغرس تم تعيينهم للتوصل إلى اتفاق بعد انتهاء الإغلاق التاريخي في 25 يناير.

وكانت آخر المحادثات قد انهارت يوم الأحد الماضى ، بسبب خلاف حول الحد الأقصى لعدد المهاجرين غير الشرعيين الذين قد يتم احتجازهم في أي وقت، في حين أن معظم الإدارات الحكومية المشاركة في الإغلاق ليست مرتبطة بسياسة الهجرة، إلا أن طلب ترامب لتمويل الجدار الحدودي وضع الأمن الحدودي في قلب

المفاوضات لإبقاء الحكومة مفتوحة.

قالت مصادر بالكونجرس إن إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات كانت رفض الجمهوريين قبول حد أقصى لعدد المهاجرين غير المسجلين الذين قد يحتجزون في مراكز احتجاز تديرها دائرة الهجرة والتجنس ، من ناحية أخرى يقول الديمقراطيون إن غياب مثل هذا الحد الأقصى الذي يصل إلى 16500 محتجز ، يمكن استغلاله من قبل إدارة ترامب لاحتجاز عدد غير محدد من المعتقلين

وقد عارض الديمقراطيون تمويل الجدار الحدودي، قائلين إن الضغط من المهاجرين غير الشرعيين هو حالة طوارئ مؤقتة وأن الأموال المخصصة لأمن الحدود ستكون مخصصة بشكل أفضل للتكنولوجيا الإضافية والأفراد وتدابير الإنفاذ الأخرى.

الجدير بالذكر أن آخر إغلاق وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بدأ في منتصف ديسمبرالماضى، عندما رفض ترامب حزمة الإنفاق التي وافق عليها الجمهوريون في الكونغرس وطالب 5.7 مليار دولار لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وتقدر تكلفة الاغلاق للاقتصاد 11 مليار دولار وخفض توقعات النمو بنحو نصف نقطة مئوية حسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس، ومنذ ذلك الحين، لم يتخل ترامب عن مطلبه بالحائط الحدودي.