الملا: مصر تستعيد أمجادها.. والإعلان عن نتائج مزايدتي الهيئة وإيجاس غداً
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر لها دور تاريخى وطالما لعبت دورا رياديا ونحن الآن نستعيد كل أمجادنا.
وأضاف أنه عقب ثورة 30يونيه 2013 وعودة الاستقرار بتولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، كان الهدف والاستراتيجية هو بناء مصر الحديثة ولذلك فإن كل القطاعات توجه جهودها لتحقيق ذلك ،. وأكد وزير البترول، أمام الجلسة الوزارية التي عقدت مساء اليوم، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض ايجبس، تحت عنوان " رسم خارطة المستقبل: تعزيز التعاون المتنامى بين الدول واكتشاف مصادر جديدة للطاقة ومواجهة الطلب العالمى عليها" ، أن قطاع البترول والغاز له دور محوري في بناء مصر الحديثة، إذ تحولنا من دولة مستوردة للغاز إلى الاكتفاء الذاتى من الغاز المنتج محليا.
واستطاعت الحكومة أن تجعل صناعة البترول والغاز في البلاد محل اهتمام الشركات العالمية بعد قصص النجاح التي تحققت . أضاف الوزير: "نجحنا في أن نبدأ إنتاج الغاز لأول مرة من حقل ظهر العملاق فى ديسمبر 2017 بانتاج حوالى 350 قدم مكعب غاز يوميا واستطعنا مضاعفتها عدة مرات بوتيرة سريعة لتصل الى 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا ونعمل حاليا على زيادة إنتاج الغاز من حقل ظهر ليصل إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعب غاز يوميا مع اكتمال مراحل المشروع ، وتتبع :" نجحنا أيضا في انجاز مشروعات أخرى لإنتاج الغاز من عدة حقول كبرى بالبحر المتوسط منها اتول الذى سيصل انتاجه إلى 400 مليون قدم مكعب يوميا وأعلنت اليوم عن بدء المرحلة الثانية من مشروع
كما أننا بصدد الإعلان غدا عن نتائج مزايدتى الهيئة وايجاس التى تم طرحها فى عام 2018 لجذب استثمارات جديدة للبحث عن البترول والغاز . وحول صناعة تكرير البترول في مصر، قال الوزير، إنه تم تطوير وتحديث معامل التكرير وإقامة توسعات جديدة فى عدة محافظات مثل السويس واسيوط والاسكندرية . حيث توجد عدة محطات كهرباء ومصانع تعمل بالمازوت يتم تحويلها حاليا للعمل بالغاز الطبيعى وبالتالي نستفيد من المازوت في مشروعات التكرير لتحويله لمنتجات بترولية عالية القيمة مثل البنزين والسولار يحتاجها السوق المحلى ".
وأشار الملا، إلى تنفيذ خطة طموحة للتوسع في البحث عن الثروات البترولية والغازية في مناطق جديدة بكر بالصحراء الغربية والبحر الاحمر لجذب الشركات العالمية لضخ استثمارات وبدء النشاط فيها وذلك الى جانب المناطق التقليدية.