عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سول توقع اتفاقية لدفع المزيد لصيانة القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية

القوات الأمريكية
القوات الأمريكية - ارشيفية

ذكرت صحيفة صنداى تايمز أنه قد وقع المسئولون على اتفاق قصير الأجل، اليوم الأحد، لتعزيز مساهمة كوريا الجنوبية، لصيانة القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، بعد انقضاء اتفاق سابق وسط دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن يدفع الجنوب المزيد.

ويتمركز حوالي 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري منذ الحرب الكورية 1950.

وخلافًا للاتفاقات السابقة التي استمرت لمدة خمس سنوات، من المقرر أن تنتهي هذه الاتفاقية في غضون عام واحد، مما قد يجبر الجانبين على العودة إلى طاولة المفاوضات في غضون أشهر.

قالت وزيرة الخارجية لكوريا الجنوبية كانج كيونج وا، في اجتماع قبل أن يوقع مسئول آخر من وزارة الخارجية الاتفاقية "لقد كانت عملية طويلة للغاية ولكنها كانت في نهاية المطاف عملية ناجحة للغاية".

وفي الوقت الذي أقرت فيه كانغ بالانتقادات الداخلية المستمرة للصفقة الجديدة والحاجة إلى موافقة البرلمان، قالت إن الرد كان "إيجابيًّا حتى الآن".

يذكر أن كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية للمفاوضات والاتفاقات الأمنية تيموثي بيتش التقى بكانغ قبل توقيع الاتفاق نيابة عن الولايات المتحدة، وقال لها إن الأموال تمثل جزءًا صغيرًا لكن مهمًا من دعم كوريا الجنوبية للتحالف.

وأضاف بيتش أن حكومة الولايات المتحدة تدرك أن كوريا الجنوبية تفعل الكثير من أجل تحالفنا ومن أجل السلام والاستقرار في هذه المنطقة.

وقد كافح الحلفاء للتوصل إلى انفراج على الرغم من 10 جولات من المحادثات منذ مارس الماضى، وسط دعوات ترامب المتكررة إلى زيادة حادة في مساهمة كوريا الجنوبية، كما قال مسئولون كوريون جنوبيون إنهم سعوا للحد من أعبائها إلى تريليون دولار، وجعل الاتفاق ساريًّا لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

أضافت الصحيفة أن أحد كبار المشرعين في الحزب الشيوعي في كوريا الجنوبية قال الشهر الماضي إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بعد أن أصدرت الولايات المتحدة طلبًا "مفاجئًا وغير مقبول" بأن تدفع سيول أكثر من 1.4 ترليون وون سنويًا.

إلا أن كلا الجانبين عمل على التوصل إلى

اتفاق لتقليل التأثير على الكوريين الجنوبيين الذين يعملون في القواعد العسكرية الأمريكية، والتركيز على المحادثات النووية قبل قمة ثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

الجدير بالذكر أن الخلاف كان قد أثار احتمال أن يقرر ترامب سحب بعض القوات على الأقل من كوريا الجنوبية، كما فعل في دول أخرى مثل سوريا، لكن اليوم قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن الولايات المتحدة أكدت أنها لن تغير حجم وجود قواتها.

وقال ترامب في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد إلى الكونجرس الأمريكي يوم الثلاثاء إنه سيجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 27 و 28 فبراير بفيتنام، في أعقاب اجتماع غير مسبوق في يونيو الماضى بسنغافورة.

صرح كيم إيوي كيوم المتحدث باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية اليوم الأحد إن الرئيس مون جاي يناقش القمة القادمة مع ترامب "قريبًا" وأن مسئولين أمريكيين وكوريين شماليين سيجتمعون في دولة آسيوية غير محددة الأسبوع المقبل.

يذكرأن بعد اجتماع يونيوالماضى، أعلن ترامب عن وقف التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، لاعتبرها مكلفة ومدفوعة معظمها من قبل الولايات المتحدة. وقد تم تعليق التدريبات المشتركة الكبرى، ولكن بعض التدريبات على نطاق ضيق استمرت، مما أدى إلى الحصول على توبيخ من وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة.