ننشر اعترافات خلية الـ 15 طالبًا المنتمين لداعش
كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة، مع الخلية الإرهابية التى تضم 15 طالبًا، من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابى، عن اعترفات لأعضاء التنظيم بحلوان.
وتضمن ملف القضية التى ارسلتها نيابة امن الدولة العليا للمحكمة لبدء محاكمة المتهمين جنائيا أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بأن اعترف المتهم الرابع عمر رأفت جمال، بانضمامه لتنظيم داعش الإرهابي واعتناق شقيقه المتهم الخامس لأفكار قوامها تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأيضًا ومشاركته في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد ومطالعتهما والمتهمين الثالث والعاشر لإصدارات التنظيمية الإلكترونية ووقوفه من شقيقه المتهم الخامس على التحاق المتهم الثامن بحقل القتال السوري.
وأضاف أنه في غضون شهر يونيو عام 2015 التحق شقيقه المتهم الخامس المدعو خالد النجار بتنظيم داعش الإرهابي بدولتي سوريا والعراق وتواصل معهما إلكترونيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوقوف على تحركاتهما بالمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وأبلغاه بتلقيهما تدريبات عسكرية ضمن صفوف التنظيم ومشاركتهما عناصره في تنفيذ بعض عملياته العسكرية.
كما اعترف المتهم الخامس عشر على الدين محمد بانضمامه لتنظيم داعش وتكليفه من المتهم الأول في غضون شهر مايو عام 2017 برصد ضباط القوات المسلحة والشرطة الذين يقيمون في محيط مسكنه تمهيدا لاستهدافهم بعمليات عدائية.
وأنه اقترح رصد ضابطا بالقوات المسلحة حال تردده رفقة أفراد حراسته على مسجد كائن بمحيط محل إقامته بالتجمع الخامس محافظ القاهرة يكلفه الأخير برصد تحركاته للوقوف علي خط سيره تمهيدا لاستهداف بعملية عدائيةحيث اعترف المتهم أحمد رأفت جمال الدين بأنه ينتمى لتنظيم داعش الإرهابي بتدريب أفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية وأنه قام بامتهان التأهيل العسكري للراغبين في الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.
وفي غضون شهر يونيو عام 2014 تعارف بالمدعو أحمد صبري الذي طالبه بتدريب مجموعة من الأفراد تولى مسئوليتهم المتهم الأول وضمت المتهمين السادس والسابع والحركي خالد - تدريبات بدنية وأخرى على فنون القتال وهو ما لاقي قبولا لديه ونفاذا لذلك تولى المتهم تدريب عناصر تلك المجموعة بدنيا بمركز شباب غرب حلوان دون استخراج بطاقات عضوية لهم مستغلا علاقته ببعض مسئولي ذلك المركز.
واضاف بوقوفه إبان تلك التدريبات على اعتناق عناصر المجموعة لأفكار قوامها تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واعتزامهم تنفيذ عمليات عدائية تستهدف ماكينات الصراف الآلي ومكاتب البريد بغرض استنزاف مقدرات الدولة وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بها كما وقف من الحركي خالد على توصلهم لإحدى طرق تصنيع مادة البارود من مطالعته شبكة المعلومات الدولية ونجاح تجربتها وإزاء انقطاعه - عنهم أبدى استعداده لتمكينهم من استكمال تدريباتهم البدنية والقتالية مع مدرب آخر.
كما أشار إلى اعتناق شقيقه المتهم الخامس لأفكار تنظيم داعش الإرهابي التكفيرية من خلال وعارفه بالمدعو خالد النجار حركي أبو القاسم الاوزعي المعتنق لذات الأفكار واجتماعهما سويا لتدارس تاصيلها
وأوضح بوقوفه من شقيقه المتهم الخامس على اعتناق المتهمين من الثامن حتى العاشر لذات الأفكار التكفيرية والتحاقهم بصفوف تنظيم داعس بدولة سوريا ومطالعته صورا عبر صفحة شقيقه المتهم الخامس الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بثوها لأماكن تواجدهم بمعسكرات التنظيم خارج البلاد .
وأردف بقناعة المتهم الحادي عشر بأفكار تنظيم داعش التكفيرية وتواصله وشقيقه المتهم الخامس الكترونيا مع بعض من عناصر التنظيم خارج البلاد لتسهيل التحاقهما بصفوف بدولة سوريا وذلك عقب تمكنها من تغيير معرفهما الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لتلافي رصدهما امنيا إلى أن تمكنا من السفر والانضمام لصفوف التنظيم بدولة سوريا في غضون عام 2015 كما اكدت التحريات وشهادة ضابط الأمن الوطنى بورود معلومات أكدتها تحرياته مفادها قناة المتهم الأول وليد منير إسماعيل. محمود حركى حذيفة و زياد أحمد منصور بأفكار تنظيم داعش القائمة على تكفير الحكام ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء أبناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم وتكليفه من المتهم الثاني محمد جمال الدين أحمد و كارا مصطفي أحد كوادر تنظيم داعش عبر شبكة المعلومات الدولية بتكوين جامعة إرهابية تعتنق ذات الأفكار الداعية لإشاعة الفوضي وصولا لإسقاط الدولة ونظام الحكم القائم بها.
وتم تكليف المتهم الثالث بتدريب عناصرها بدينا وعلى فنون القتال لرفع كفاءتهم القتالية تمهيدا لتنفيذ عملياتهم العدائية وثالثهم عسكرى تمثل فى تكليفه بعض عناصر تلك الجماعه بالالتحاق بحقل القتال السوري ضمن صفوف تنظيم داعش ومشاركة عناصره فى تنظيم العمليات الإرهابية وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المفرقعات تمهيدا لعودتهم للبلاد وتنفيذ مخططاتهم.