المحاكمة
يوم السبت تحدد من اجل النطق فى الحكم على مبارك واعوانه منة جرائم فساد متنوعه من قتل المتظاهرين و موقعه الجمل وكذللك هناك جرائم ارتكبت بعد سقوط النظام فى المرحله الانتقاليه ارتكبت جرائم مثل موقعه الاستاد واحداث شارع مصطفى محمود وماسبيرو
وكلها نسبت الى اللهو الخفى والحق يقول ان الثوره فشلت فى تحقيق اهداف مهمه ومن اهمها محاكمه الفاسدين والقضاء على الفساد واعاده الهيكله فى جميع مؤسسات الدوله وتطهير القضاء وجعله مستقل وارجاع الحقوق واضفاء الشرعيه للميدان والثوار فالثوره تؤمر لاتأتمر و الخطير التعتيم والمماطله فى صدور الاحكام لدرجه ان الشعب المصرى فقد الثقه فى الثوره وفى جميع القوى التى تمثله وهناك اتجاه عام بأن حكم المحاكمه سوف لن يثمر عن شئ ولن يثلج صدور اهالى الشهداء وذللك نتيجه الاحباط والتمويه المتعمد والتباطؤ فى اصدار الاحكام فاللاسف الشديد منذ اندلاع الثوره لن نحقق شئ يذكر بل مزيد من العنف والفوضى وضحايا يسقطون كل يوم واضرابات فئويه وخسائر اقتصاديه وانفلات امنى وحتى عندما شكلنا البرلمان لم نحقق سوى برلمان مشوه فكريا واحزاب تتصارع واخرىضعيفه لاتفعل شئ وعندما قمنا فى الانتخابات الرئاسيه للاسف لن تحقق اهدافنا فخرجت النتيجه ليست فى صالح الثوره المصريه مما سبب حاله الهياج والفوران فى الشارع المصرى والاحباط ايضا وهناك نقطه خطيره كيف سيأتى رئيس الدوله بلا صلاحيات لماذا التباطئ والنزاع على اللجنه التأسيسه للدستور ووضع العقبات من جانب التيار
بقلم: انجي الكاشف