الكاتب الشاب عصام جاد ينشد الحب في "مذكرات مراهق"
بمزيج من صواريخ الحب الملتهبة وتجربة تفجير العاطفة الكامنة رسم الكاتب الشاب عصام جاد لنفسه خيالًا من القوة في الحب يفوق ما يتملكه البشر العاديون عبر روايته الأولى "مذكرات مراهق".
وبانتقاله إلى إشعال مستوى الحب فى حياة المراهق أعاد إلى الأذهان صورًا ظن الكثيرون أنها دفنت مع مر السنين، غير أنها جاءت بعد سلسلة من التجارب المتفاوتة، نجح فى آخرها في العبور فوق الأفق قبل أن يسقط فى المحيط.
ترصد الرواية معاناة وهموم المراهق وتتعرض إلى تفاصيل دقيقة فى حياته بكل ما فيها من تجاذبات وصراعات تسيطر على وجدانه، إذ يرى الكاتب الشاب أن الحب فى هذه الحياة أشبه بمثلث برمودا، فيموج بين "الأنا والهو والأنا العليا"ـ شروق بطلة الرواية تعطى دروسًا فى فن التعامل مع البطل الأثير الغارق فى الحب إلى أذنيه.
رحلة البحث عن الجوانب الخفية فى حياة المراهق ترك فيها الكاتب الشاب بصماته ببراعة الأسلوب وسلاسة الألفاظ
الأم لها دور كبير فى حياة المراهق، إذ تشير الرواية إلى أهمية دورها وتقديم النصيحة الدائمة وتنمية روح الصداقة بينها وبين ابنها، فضلًا عن أن اللجوء إلى أقرب الناس دائمًا ما يؤدى إلى نتائج إيجابية وفعالة.
يشير الكاتب من وراء السطور إلى أن الحب فى حياة المراهق تحديدًا، ليس مجرد علاقة ثنائية، بل هناك آخر يوجه له رسالة عبر بطل الرواية وهو المجتمع.
"مذكرات مراهق" هى الرواية الأولى للشاب عصام الدين جاد، وصدرت عبر الشركة العالمية للصحافة والنشر والتوزيع، وتنتمى إلى الأدب الحر، إذ تعتمد على قوة الخيال الممزوج بالواقع.