عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. محطات وطرائف في حياة الشيخ كشك

الشيخ كشك
الشيخ كشك

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة عبد الحميد بن عبد العزيز كشك والشهير بـ"الشيخ كشك"، والملقب بـ"أسد المنابر".
 

مولده

ولد في شبراخيت بمحافظة البحيرة يوم الجمعة 10 مارس 1933م، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره.
 

تعليمه

التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على تقدير 100%، وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه الأول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
 

وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة، وكان أثناء الدراسة الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف.

 

عمله

عُين عبد الحميد كشك معيدًا بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1957م، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان يرتقيها منذ الثانية عشرة من عمره.
 

بعد تخرجه من كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إمامًا وخطيبًا بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة، ثم انتقل إلى مسجد منوفي بالشرابية أيضًا، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين الحياة، بشارع مصر والسودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة، وظل يخطب فيه قرابة عشرين عامًا.
 

كان عبد الحميد كشك مبصرًا إلى أن بلغ سنه الثالثة عشرة ففقد إحدى عينيه، وفي سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيرًا ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:

إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما          ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ

 

أشهر أقواله

الدنيا إذا ما حلت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت

وكان يقول: لكل ملك علامات   فلما علا مات

 

ومن طرائفه

كان يقول في إحدى خطبه

كنا نبحث عن إمامٍ عادل فطِلِعْلِنا عادل إمام

 

وقال عن شريفة فاضل:

شريفة فاضل إيه؟ دا لا هيا شريفة ولا أبوها فاضل

 

وقال عن أم كلثوم :

امرأة في السبعين من عمرها تقول: خدني لحنانك خدني، ياشيخه خدك ربنا

 

وقال عن عبد الحليم حافظ :

وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين

الأولى يمسك الهوى بإيديه، والتانية يتنفس تحت الماء

 

وفاته

وتوفى يوم الجمعة الموافق  25 رجب 1417 هـ الموافق لـ 6 ديسمبر 1996م، وذلك قبل أن يتنفل قصَ على زوجته وأولاده رؤيا وهي رؤية النبي محمد وعمر بن الخطاب بالمنام حيث رأى في منامه رسول الله الذي قال له: "سلم على عمر"، فسلم عليه، ثم وقع على الأرض ميتا فغسله رسول الله  بيديه.
 

فقالت له زوجته "وهي التي قصت هذه الرؤيا" علمنا حديث النبي أنه من رأى رؤيا يكرهها فلا يقصصها، فقال لها ومن قال لك أنني أكره هذه الرؤيا والله إنني لأرجو أن يكون الأمر كما كان.
 

وذهب وتوضأ في بيته لصلاة الجمعة، بدأ يتنفل بركعات قبل الذهاب إلى المسجد، فدخل الصلاة وصلى ركعة، وفي الركعة الثانية، سجد السجدة الأولى ورفع منها ثم سجد السجدة الثانية وفيها توفي.