عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الفتوح للعسكرى:العبث بالرئاسية نهايتكم

بوابة الوفد الإلكترونية

في مؤتمر جماهيري  حاشد بمقر مركز شباب الجزير ة بالقاهرة  استقبل الالاف من  القيادات  والتيارات السياسية  المختلفة د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية فى المهرجان الختامى لحملته الدعائية للانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها فى أواخر الشهر الجارى .

وإحتشد ا لألاف  إحتفالاً  بالمرشح الرئاسي المدعوم من  من حزب النور والدعوة السلفية  والجماعة الإسلامية وحزب التيار المصرى وحركة مصرنا وغيرها من التيارات السياسية والشبابية  والعديد من الشخصيات العامة المصرية  وقاموا بإطلاق  الالعاب النارية ، وعزف الطبل البلدي، والمزمار والزغاريد من قبل مسانى أبو الفتوح من محافظة سيناء  رافعين صوره ومرددين هتافات "الشعب أبو الفتوح رئيس  "و" ارفع راسك فوق ..انت مصري " و أيد واحدة، ثوار أحرار هنكمل المشوار.


حضر المؤتمرعدد  من بينهم" الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالغرب وأبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط الجديد والناشط السياسى وائل غنيم، والدكتور عبد الجليل مصطفى والفنانة آثار الحكيم وعبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار ونادر السيد وعبد الجليل مصطفى"، وذلك للمشاركة فى فعاليات مهرجان مصر القوية فى ختام الفعاليات الدعائية النشطة للحملة.


فى البداية    نظم الألاف من أنصار أبو الفتوح  مسيرة حاشده من مقر مركز الشباب لإستقبله من أعلى  كوبرى قصر النيل بعد مروره  وسط أجواء احتفالية ومن ثم بدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الذين راحوا ضحايا الأحداث  منذ إندلاع الثورة حتى يومنا هذا  وأعقبها قرارءة بعض آيات القرآن الكريم على أرواحهم.
وبدأت جميع القيادات الحزبية والسياسية التى حضرت المؤتمر فى إلقاء كلمتها والتى بدأها الكاتب الصحفى  فهمى هويدى والذى أكد على أن مصر تمر بمرحلة فارقة  ولحظة تاريخية  وتحتاج إلى قيادة تاريخية تستطيع أن تعمل على توحيد صفوف وأفكار وآراء  هذه القوى والفئات المختلفة فى الشارع المصرى مشيرا إلى أن د.عبد المنعم أبو الفتوح هو الأنسب للمرحلة المقبلة ولديه كاريزما  التوفيق والتوحيد للقوى السياسية.


من جانبه، قدم المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، تحيته للشباب الذين قدموا حياتهم في سبيل مصر وفي سبيل التغيير للتقدم، وأكد أنه جاء لدعم أبو الفتوح، ووصفه بأنه صاحب تاريخ ناصع البياض وأنه ابن من أبناء الثورة، وأنه يعبر عن جميع الانتماءات، وأنه يتحدث حديثاً واحداً طوال حياته ولم يغيره، وأنه ينحاز إلى الإسلام والحرية واليسار ومبادئه العادلة.
وأضافت د.ناديه مصطفى,أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة, أن د.أبو الفتوح لديه القدره على أن يوائم الملحمة السياسية المصرية  ويعمل على توحيد الصف المصرى تحت رايته لما له من تاريخ طويل فى النضال الطلابى والسياسى  بالإضافة إلى  إلتحامه بالثورة  ومشاركته فيها وأول من نادوا بإسقاط نظام مبارك  بالإضافه إلى نضاله ضد الظلم والإستبداد وقت أن كان الجميع يخشى الحديث.
وأشار الكابتن نادر السيد,كابتن مصر والنادى الأهلى ,أن إختياره لأبو الفتوح يأتى من كونه  رمز يستطيع بناء النظام الجديد وشخص  تستطيع أن تختلف معه ولكن لا تخاف منه .


وتحدثت الدكتورة رباب المهدي، أستاذة السياسة بالجامعة الأمريكية  فى أن أبو الفتوح هو مشروع لكل المصريين وهو تجسيد حقيقي لصورة الميدان الذي اجتمعت فيه كل التيارات، وأن "مشروع مصر" القوية هو تفسير لحالة الميدان، وأنه مشروع لكل المصريين، الإسلامي واليسارى والليبرالي.
أما الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا وأحد المستشارين السياسيين لأبو الفتوح، توجه للجماهير بكلمته قائلاً: "إن أردتم رئيساً يقف أمام الفلول ويكسر أنفهم، فهو أبو الفتوح، وإن أردتم رئيساً يقف مع الحريات، فاختاروا عبد المنعم أبو الفتوح".


وقال الناشط وائل غنيم: "أنا مع الرئيس الذي يؤمن بوحدة الشعوب، أنا مع الرئيس الذي يؤمن بأن مصر أكبر من أي تيار وأكبر من أي فكر، أنا مع الرئيس المؤمن بالشباب، أنا مع اللي وقف يوم 25 يناير يقول إن الشباب هم الأمل، أنا مع الرئيس اللي عارف أنه مدير تنفيذي لفتح الطريق للعمل وليس من يرى نفسه صلاح الدين أو أنه الرئيس الملهم، أنا مع عبد المنعم أبو الفتوح"، وأكد أن الثورة مستمرة".
وقالت الفنانه آثار الحكيم ,بأن إختيارها لأبو الفتوح كان بناء على تفكير  فى أنه لم تختار رؤساء السمع والطاعه  من الإسلاميين  ولم تختار فصائل السيجار

والكفجيار والمليا وهم مرشحى الفلول  وأيضا لم تختار من يكون مرجعيتهم المرشد  وأنا إحتارت الشخ المستقل فقط ودون أحزاب أو مؤامات.
وتحدث الشاعر عبد الرحمن يوسف حول الكلام عن عقد صفقات قائلاً: "إذا كان الحديث عن الصفقات، فلقد عقدنا كثيرًا من الصفقات، صفقة مع الليبراليين بأن تكون مصر حرة، وصفقة مع اليساريين بأن نقف في صف الفقراء ونحقق العدالة الاجتماعية، وعقدنا صفقة مع السلفيين والتيار الإسلامي بأن تكون الشريعة الإسلامية مرجعيتنا، وعقدنا صفقة مع من يسمون حزب الكنبة بأن نوفر الأمن خلال أول 100 يوم، وصفقة مع الأقباط بأن يكونوا مواطنين وأن نقيم دولة القانون، وعقدنا صفقة مع أهلنا في النوبة وسيناء بألا يظلموا، وعقدنا كل هذه الصفقات ولم نعقد صفقتين فقط، فلم نعقد صفقة مع النظام الأمريكي ولم نعقد صفقة مع بقايا النظام".
وقال الفنان أحمد عيد،  هتفا يسقط حكم العسكر وتحيا الدولة المدنية، كلمته "أنا فنان وبدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح" وتمنى أن يحتفل جميع المؤيدين قريباً بفوز أبو الفتوح بمنصب الرئيس.
وأوضح المخرج السينمائي عمرو سلامة أنه سيقول لماذا لن ينتخب أحد غير أبو الفتوح، قائلاً: "أنا هنتخب اللي مش هيرجعنا ليوم 24 يناير، مش هنتخب اللي عنده رئيس بيبوس إيده، مش هنتخب اللي لامم حوليه أبناء تياره فقط، مش هنتخب اللي خايف يهتف يسقط حكم العسكر"، وأكمل "سأنتخب من يجعلني أقول ارفع راسك فوق إنت مصري".
وجاء المطرب حمزة نمرة ليقول: "أنا فعلا لم أقرر أن أنتخب أبو الفتوح لشخصه، ولكني قررت أن أنتخب جميع الذين أمامي، وأنتخب المصريين على جميع انتماءاتهم، ومن النادر أن تجد جميع من على المنصة الآن مجتمعين على شخص أو هدف واحد، وأنا مؤمن بالرئيس اللي هيقدر يجمع الناس كلها رغم اختلافته، ومؤمن بالرئيس الإنسان اللي بيشجع الشباب". ووعد أن ينظم حفلة بمناسبة تسليم السلطة لجهة مدنية منتخبة، وأن يدعو فيها عبد المنعم أبو الفتوح بصفته رئيسا لمصر.


وتحدث  د.عماد عبد الغفور رئيس حزب النور  بأن دعمه لأبو الفتوح  جاء من إيمانه  بإقامه دولة العدل والقانون  وإقامة نظام لا يظلم فيه أحد بأى حال من الأحوال قائلا:اله يقيم الدولة العادلة إذا كانت كافره  ولا يقيم الدولة المسلمىة إذا كانت غير عادلة". مؤكدا على أننا لا نرضى برئيس قام  يعمل  على الإستثناء والظلم والفساد.
ليختتم كلمة المؤتمر د.أبو الفتوح فى تأكيده على أن مشروع مصر القوية يتبنى أن تكون مصر وسطية في كل شىء، وأن كل الأحزاب والحركات المؤيدة له هي تؤيد مشروع يعمل لصالح مصرمؤكدا على ضرورة دور الشباب فى أن يستكمل ثورته  محذرا المجلس العسكرى من التلاعب بإراده الناخبين  لأن هذه الخطوة ستكون نهاية البداية لأعضا المجلس العسكرى  وسيكون الشعب المصرى الكلمة الأولى والأخيرة فيها.