قصر الإليزيه يرفع الحظر ويمنح الاعتماد لـقناة روسيا اليوم فرنسا

أكد مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الإليزيه على استعداد لاعتماد وكالة سبوتنيك وقناة (روسيا اليوم) الناطقة بالفرنسية، ما سيضع حدا للعلاقات العاصفة منذ الحملة الرئاسية لعام 2017.

وقال مستشار ماكرون أمس لوكالة رويترز، إن وكالة سبوتنيك وقناة (روسيا اليوم) الناطقة بالفرنسية، يمكن اعتمادهما في قصر الإليزيه.

وتابع المستشار الذي لم يكشف عن اسمه: "أنا أؤيد حقيقة أن هذا الحظر قد ألغي، وفي الواقع هاتان الوسيلتان الإعلاميتان تم اعتمادهما في الـ11 من الشهر الجاري للمرة الأولى".

وتأكدت قناة RT من هذه المعلومات من خلال اتصالها بالخدمة الصحفية لقصر الإليزيه.

ورحبت كسينيا فيودوروفا، رئيسة قناة (روسيا اليوم) فرنسا، بهذا الإجراء، وقالت: "نحن سعداء لقدرتنا أخيرا على تغطية الأحداث والمؤتمرات الصحفية في الإليزيه.. لقد قلنا مرارا وتكرارا أنه

لا يوجد على الإطلاق أي سبب وجيه لاستبعاد وسائل إعلامنا وصحفيينا، ولم يوضحوا لنا أبدا سبب رفضهم منحنا الاعتماد".

ومنعت مجموعة من صحفي قناة روسيا اليوم من دخول قصر الإليزيه في العامين الماضيين، ففي شهر يناير الماضي لم يُسمح لصحفي قناة روسيا اليوم بدخول قصر الإليزيه، من أجل تغطية مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي، وقبلها بعام، لم يتمكن مراسل قناة روسيا اليوم  و"سبوتنيك فرانس" من الدخول إلى مقر ماكرون الانتخابي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.