عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لماذا فقد المتحدث الرسمى العربى ثقة الجمهور؟!

جانب من منتدى الإعلام
جانب من منتدى الإعلام العربي بدبي

اختتمت أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي بدبي في دورته الحادية عشرة؛ وقد شهد عقد العديد من ورش العمل الإعلامية المهمة، كما سلط المشاركون الضوء في جلسة "الناطق الرسمي الأجنبي.. دور متزايد وتأثير ملتبس" على دور المتحدث الحكومي الرسمي كمحور ارتباط مهم بين الإعلام والسياسات، بالإضافة إلى المهام التي يضطلع بها هؤلاء المتحدثون.

أدار الجلسة الإعلامية زينة اليازجي، من مؤسسة دبي للإعلام، وشارك فيها عبد الوهاب بدرخان، الكاتب والمحلل الصحفي، وجينيفر راساميمانانا، المتحدثة الرسمية باللغة العربية من مكتب التواصل الإقليمي بدبي، وزارة الخارجية الأمريكية، وروزماري ديفيس، المتحدثة الرسمية باللغة العربية للحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبراد ستابلز، الرئيس العالمي لشركة أبكو العالمية.
وشهدت الجلسة عرض دراسة بحثية مشتركة صدرت عن "أبكو انسايت" لبراد ستابلز، ووحدة أبحاث الرأي العام العالمي التابعة لشركة أبكو العالمية، ونادي دبي للصحافة، حيث رصدت الدراسة دور وتأثير الناطقين الرسميين باسم الحكومات الأجنبية.
وشملت الدراسة استطلاع آراء نخبة من قادة الرأي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط لقياس أداء الناطقين الرسميين، ومدى تقبل الجمهور لبياناتهم باعتبارها ذات مصداقية وموثوقية.
وحول الدراسة علق براد ستابلز قائلاً: "استطلعت الدراسة آراء قادة الرأي، أي مجموعات الأفراد الذين يشكلون آراء ومفاهيم الأفراد ويكونون على وعي بأليات وتوجهات اتخاذ القرارات في بلدانهم.
كما غطت الدراسة جوانب منها كيفية النظر إلى مصداقية المتحدثين، وركزت على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مراعاة التمثيل الجغرافي؛ ولعل أحد النتائج المهمة التي خلصت إليها الدراسة أن الجمهور العام يثق بالمتحدث ويتقبل المعلومات التي يقدمها باللغة العربية، بعيداً عن حواجز التواصل بلغات أخرى".
وقدم عبد الوهاب بدرخان في مداخلته شرحاً حول أداء المتحدثين الرسميين في العالمين العربي والغربي، قائلاً: "يصعب التواصل في العالم العربي مع الناطقين الإعلاميين الرسميين، وفي أغلب الأحيان قد لا تتوفر لديه المعلومات المبتغاة أو قد لا يكون مخولاً بالتحدث؛ أما بالنسبة

للناطق أو المتحدث الأجنبي الرسمي فنحاول أن نستقرء منه ماهية السياسات التي يمثلها؛ ولعل الرسالة التي يبثها الناطق ليست بالضرورة ما يبحث عنه الصحافي أو الجمهور من المعلومات، أوقد تشكل عنصراً من الخبر الذي يقدم للمشاهد أو القارئ".
من جهتها علقت جينيفر راساميمانانا على طبيعة دور المتحدث الرسمي بالقول: "قد يختلف دور ومفهوم المتحدث الرسمي في الغرب عن الدول العربية؛ ففي العالم العربي قد يظهر المتحدثون الحكوميين فقط عند وقوع الآزمات؛ أما في العالم الغربي فإن المتحدث الرسمي كممثل للحكومة يشترك بالحوار بشكل يومي مع الجهات المعنية والجمهور, كما أن مهمة المتحدث الرسمي ليست في تحليل وتقديم الأخبار فقط ، بل إن يوضح ويفسر وجهة نظر السياسة التي يمثلها, ويجب علينا أن ندرك المهمة الواضحة التي يمثلها المتحدث الرسمي، والتي قد لا تجيب على تطلعات وتساؤلات الصحافة، بل أجزاء يمكن أن يبني عليها الصحافيون".
وبدورها قالت روزماري ديفيس حول طبيعة المعلومات التي يقدمها المتحدث الرسمي: "المتحدث الرسمي يقدم معلومات واضحة جداً ويتمثل دوره في شرح وتفسير السياسات التي يمثلها؛ وتحسين التواصل بين الجهة الحكومية التي يمثلها والجمهور ووسائل الإعلام؛ ونحن نهدف من خلال أدوارنا إلى مد جسور الحوار وتعزيز الحوار المتبادل، بما يحقق المنفعة المتبادلة".