الوطنية للتغيير: نرفض استخدام المظاهرات لتحقيق أهداف انتهازية
أعرب أحمد طه النقر المتحدث الرسمى للجمعية الوطنية للتغيير عن حزنه البالغ وانزعاجه العميق إزاء النتيجة الدموية المروعة التي انتهت إليها مصادمات العباسية.
وتابع قوله – عبر بيان للجمعية اليوم الاثنين-: "حذرت الجمعية مسبقا - انطلاقا من مسئوليتها الوطنية وحرصها على عدم تبديد طاقات الثورة والخروج على سلميتها - من خطورتها باستدراج الثوار الى أرض الثورة المضادة لخوض معركة ليست معركتهم وخدمة أهداف حزبية ضيقة لتيار لم يكن يوما مع الثورة".
ولاحظت الجمعية بقلق شديد قيام بعض التيارات المتشددة برفع رايات لا تنتمي للثورة ومبادئها، وإعلان "الجهاد" ضد الدولة المصرية والتهديد بخوض حرب ضد مؤسساتها السيادية وهو الخطر الذي لم يعد مستبعدا مع التقارير المتواترة عن تكدس الاسلحة في أنحاء متفرقة من أرض الوطن خاصة مناطقه الحدودية.
وأكدت الجمعية على مسئولية المجلس العسكري الذي يتولى إدارة المرحلة الانتقالية عن التراخي والتباطؤ في مواجهة مظاهر العنف والبلطجة والخروج عن القانون، فإنها تدين استخدام العنف المفرط في فض المظاهرات والاعتصامات السلمية وتطالب بمحاكمة فورية لكل
كما رفضت استخدام المظاهرت والاعتصامات السلمية – وهى حق دستوري أصيل للجماهير- لخدمة أهداف حزبية وسياسية أنانية وانتهازية لا تخدم أهداف الثورة، إنما تخدم فصائل بعينها في صراعها من أجل "التكويش" على السلطة بعد انفصالها عن وحدة الصف الوطني وتنكرها لكل تعهداتها بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية والثورية، سواء على صعيد عدم السعي للاستفراد بالسلطة أو وضع دستور توافقي تتشارك في صياغته كل قوى ومكونات الشعب ويعكس روح ومبادئ ثورة 25 يناير العظيمة.