عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثمن الشهامة.. مات فداءً لصديقه

جرائم قتل - أرشيفية
جرائم قتل - أرشيفية

قرر أن يستعيد أيام الماضي والصبي، ليفكر في أصدقائه الذين فرقهم الزمن زيقرر إعادة الأيام الخولي، لكنه لم يكن يعلم أنه لن يعيد أيام بل سينهي أيام عمره علي عجل.

 

بسيوني شاب طيب القلب اعتاد التواصل مع الناس وودهم والتقرب منهم، ليقرر الذهاب لذلك الصديق الذي ذهب مع الزمن الغابر، والذي تحول حاله من رفيق دراسة إلي صاحب محل لبيع المشروبات "الروحية" في منطقة بولاق الدكرور، فور وصوله تلاقي هو وصديقه وجمعهم العناق والحديث عن الماضي والضحكات العالية.

 

ووسط جلسة السمر إذا بأحد مرتادي المحل يريد شراء أحد زجاجات الخمور، ومع اختلاف حول قيمة الثمن وتدارب أقوال المشتر ووضوح علامات السكر عليه، قرر صديق بسيوني الغاء الصفة ورفض البيع، لينشا صراع ومشاجرة ومشدات كلامية بين المشتري وصديق بسيوني ويقوم الاخير بالتدخل بطرد المشتري من المحل ويحاول بسيوني فض الصراع وحل المشكلة والتهدئة.

 

 ليخرج المشتري في حالة غضب شديدة ويعود بعد دقائق حاملا سكين في يده، مهددا صاحب المحل بالقتل إذا لم يعيطيه ما بغي،ليتجدد

الصراع من الجديد وسط تلويح السكران بالسكين الذي بحوزته، ويحاول بسيوني من جديد فض الصراع القائم وتهدائة الوضع، لكن المشتري ظن أن كلاهما تكاتفا عليه ليعاجل بسيوني بطعنة في صدره ويسقط الأخير أرضا ينازع.

 

بعدما تلقي بسيوني الطعنة ولاذ الساكر بالفرار، تجمع مرتادي المحل وصاحب بسيوني عليه ليحاولوا جميعا نقله للمستشفي املا في انقاذه من إلا أن القدر كان له رأيًا أخر ويفارق بسيوني الحياة الحياة، ويقوم الصديق بابلاغ الشرطة والتي نجحت في ضبط القاتل وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بسبب الخلاف على دفع قيمة زجاجة البيرة التى طلبها من صاحب المحل، وأثناء تدخل المجنى عليه تلقى طعنة بسكين مما أسفر عن مقتله.