شردي: الإسكان"قنبلة" بورسعيد الموقوتة
أكد النائب محمد مصطفي شردي مرشح حزب الوفد علي مقعد الفئات بدائرة المناخ والزهور ببورسعيد أن قضية الإسكان في المحافظة تحتاج إلي وقفة حاسمة تراعي البعد الاجتماعي لمحدودي الدخل الذين لا تتناسب دخولهم مع حجم المطالبات التي تقدمها مشروعات الإسكان بالمحافظة.
وقال في مؤتمر جماهيري حاشد عقد بمنطقة الأمين: إن قضية الإسكان ببورسعيد تمثل »قنبلة موقوتة« لكل أسرة وكل بيت خاصة المقبلين علي الزواج.
كذلك قاطني المناطق العشوائىة، ومنها منطقة زرزارة التي تبناها علي مدار ٥ سنوات كاملة قضاها شردي مدافعاً عن حقوق أهالي هذه المنطقة الذين يعيشون حياة صعبة للغاية، بسبب ظروفهم الصعبة التي يمرون بها وافتقارهم للخدمات والاهتمام وعدم حصولهم علي أدني حقوقهم وكأنهم سقطوا من حسابات المسئولين. وقال إنه طوال هذه السنوات كان الضغط مستمراً في البرلمان والإعلام وشكل حافزاً لأن تبني الحكومة مساكن جديدة وتضع في حساباتها إعادة تسكين المنطقة التي حصلت علي الكثير والكثير من الوعود من قبل.
وأوضح شردي أن معاناة أهالي زرزارة وصلت لحد تنظيم عشرات المظاهرات وهددت أكثر من ٠٥١ أسرة من سكان العشش باللجوء إلي رصيف مجلس الشعب والاعتصام مع أطفالهم بسبب التعنت المستمر معهم وتجاهل حقهم المشروع في الحصول علي سكن آدمي بدلاً من الجحيم الذى يعيشون فيه وانتشار الأمراض بينهم بسبب طفح مياه الصرف الصحي، وعدم توافر مياه الشرب، إضافة إلي تعرض الأسر للجرائم المتكررة علي يد البلطجية. وهو ما دفعه لمطالبة الرئىس مبارك بأن يتم النظر في حالة أبناء زرزارة وحل مشكلتهم، وتقدم بالعديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة في مجلس الشعب عن عشوائيات زرزارة والظلم الذي يتعرض له أهلها من انعدام الخدمات وانتشار الأمراض والجريمة.
وأضاف أنه بعد نجاحه في توفير مساكن بديلة لأهالي منطقة الحرية فإنه يعد أبناء منطقة زرزارة بحل مشكلتهم نهائىاً خلال عام من الآن وأن تنتهي مأساتهم ومعاناتهم اليومية ليعيشوا حياة كريمة تختفي في ظلها الأزمة التي حولت حياتهم إلي جحيم.