عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«السيسى» أول رئيس مصرى يحضر 5 دورات متتالية للأمم المتحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

 

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اجتماعات دورة الأمم المتحدة الـ73، التى تبدأ فعالياتها اليوم، وتعد هذه الزيارة هى الخامسة من نوعها إلى المنظمة الدولية.

ويعتبر الرئيس السيسى، بهذه المشاركة، أول رئيس مصرى يحضر 5 دورات متتالية اجتماعات الجمعية العامة، بل إن زيارات الرئيس الخمس للأمم المتحدة يفوق عددها مجموع زيارات جميع قادة مصر إليها منذ إنشاء المنظمة الدولية.

وأبرزت الـ4 خطابات السابقة للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الأمم المتحدة، مدى اهتمامه بالقضاء على الإرهاب، سواء فى داخل مصر، أو فى الدول العربية، بالإضافة إلى ضرورة تكاتف العالم لمحاربته ومحاربة التطرف الفكرى، الذى يؤدى لهذه الأعمال الإرهابية.

ولم يغفل الرئيس السيسى، أن مصر هى الدولة القائدة فى المنطقة العربية، وعليها تحمل عبء تحقيق السلام الشامل فى الشرق الأوسط، وانطلاقًا من هذه المسئولية، فلم يخلُ خطاب له، من الحديث عن الأوضاع فى سوريا والعراق وليبيا، والقضية الفلسطينية وضرورة حلها، مع الاحتفاظ بحق فلسطين فى إقامة دولتها.

ونستعرض فيما يلى أبرز كلمات الرئيس السيسى فى الأمم المتحدة، فى خطاباته السابقة:

الدورة الـ69 عام 2014:

كانت بداية تولى «السيسى» حكم مصر، بعد خلاصها من حكم الإخوان الذى كاد يحكم سيطرته عليها، إذ سلط الضوء على استغلال الجماعات الإرهابية للدين، وإقحامه فى السياسة والمتاجرة باسم الدين، وكيف أن مصر تصدت لهذه المحاولات بكل ثبات ووعى.

ثم تطرق لإخبار العالم بأن مصر ستظل صامدة، وستسعى بكل قوتها لتستعيد مكانتها بين الأمم، حين أعلن عن خطة النهوض حتى 2030، داعيا الجميع لحضور المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى فبراير 2015. وطرح محورين للتصدى للإرهاب وتحقيق السلام الداخلى للشعوب والدول، فكان الأول، تطبيق مبدأ المواطنة وسيادة القانون، وأما الثانى، فهو المواجهة الحاسمة لقوى التطرف والإرهاب، ولمحاولات فرض الرأى بالترويع والعنف، وإقصاء الآخر بالاستبعاد والتكفير.

وبشأن القضية الفلسطينية، قال: «تبقى القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الدولة المصرية، فما زال الفلسطينيون يطمحون لإقامة دولتهم المستقلة على الأراضى المحتلة عام 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية»، تجسيدا لذات المبادئ التى بُنِيت عليها مسيرة السلام بمبادرة مصرية، منذ سبعينات القرن الماضى، وهى مبادئ لا تخضع للمساومة».

الدورة الـ70 فى 2015

طرح الرئيس السيسى خلالها مبادرة «الأمل والعمل من أجل غاية جديدة»، كأحد أوجه مساهمات مصر فى التغلب على قوى التطرف. وذكر انتشار التطرف

فى الدول العربية، لا سيما فى ليبيا، ذاكرًا حادث ذبح المصريين على شواطئها، ولم يغفل الوضع فى اليمن والعراق وقضية اللاجئين التى تتفاقم، وتمكين الشعب الفلسطينى من تقرير مصيره.. وإقامة دولته المستقلة، وعدم القضاء على الصراع العربى الإسرائيلى، إحدى أخطر الذرائع التى يتم الاستناد إليها لتبرير أعمال التطرف والإرهاب.

الدورة الـ71 فى 2016:

أكد فيها «السيسي» ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، بجانب الدولة الإسرائيلية، وفقًا للاتفاقية الدولية المبرمة، داعيًا كلا الشعبين للتعايش بعضهم إلى جانب بعض، لينعم الجميع بالسلام.

وشدد الرئيس على أنه لا مكان للإرهاب فى ليبيا واليمن، لافتا إلى أن مصر لا تدخر جهدًا فى محاربة الإرهاب.

الدورة الـ72 عام 2017:

أكد الرئيس فى هذه الكلمة، أن المخرج الوحيد من أزمات المنطقة العربية، هو التمسك بإصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة، التى تقوم على مبادئ المواطنة، والمساواة، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان. أما كلمته عن القضية الفلسطينية، فكان لها طابع خاص، إذ خرج عن النص قائلًا: «اسمح لى، سيدى الرئيس، أن اخرج عن النص المكتوب وأن أتوجه بكلمة ونداء إلى من يهمهم هذا الأمر، وأوجه ندائى الأول إلى الشعب الفلسطينى، وأقول له من المهم للغاية الاتحاد وراء الهدف، وعدم الاختلاف، وعدم إضاعة الفرصة، والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر، مع الإسرائيليين فى أمان وسلام، وتحقيق الاستقرار والأمن للجميع.. وأوجه ندائى للشعب الإسرائيلى، وأقول لدينا فى مصر تجربة رائعة وعظيمة للسلام معكم منذ أكثر من أربعين سنة، ويمكن أن نكرر هذه التجربة والخطوة الرائعة مرة أخرى».