عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاتلنا مخدرات نشربها سوا.. علي يرفع دعوى تطليق ضد نهى بسبب الإدمان

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 

 كتب- صلاح محمد:

علي صاحب الـ28 عامًا رفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجته، التي ضربت أروع الأمثال في الانعكاس الأخلاقي، بعدما انحدرت أخلاقها بسبب أصدقاء السوء حتى وصلت لمرحلة إدمان المخدرات، وطلبها لزوجها تعاطيه المخدرات.

منذ 8 أعوام تزوج علي من نهى وكانت تبلغ 25 عام، بعد قصة حب عنيفة، انقضى شهر العسل على الرغم المشاكل الزوجية، كباقي الأسر المصرية، ولكن كان رابط الحب الذي بينهما أقوي من هذه المشاكل، وانتصر الحب على تلك المشاكل.

مع رزقهما بالطفل الأول ثم الثاني، حدث ما لم يكن في الحسبان، مرضت والدة نهى، فقررت أن تنتقل للعيش معها لمراعاتها، ولكن كانت هنا بداية التحوُّل، وتعرّفت الزوجة على أصدقاء السوء؛ حيث تعرّفت على بائعة خضار بجوار منزل والدها، وكانت تبيع المخدرات، إلى أن جاء يوم الطامة الكبرى.

خرج الزوج من عمله متجهاً إلي منزل والد زوجته ليري أبنائه، طرق الزوج الباب، تفتح شقيقة نهي، يقف الزوج منصدما عندما رأي زوجته، جالسه مع صديقتها ويتعاطون المواد المخدرة، بعد دقائق من الصمت الذي عم علي الجميع، ينهال الزوج علي زوجته ضرباً، استمرت المشاجرة طويلًا، أخذ زوجته وأولاده للمنزل، ومنع زوجته من الذهاب لمسكن أبيها مرة أخرى.

استمرت المشاحنات بين الزوجين وحاول الزوج الحفاظ عل زوجته ولكن الأخلاق السيئة كانت أقوى منه، لم تستطيع الزوجة المكوث طويلًا

بدون المخدرات، ولم تجد حلًا سوى أنها تتسلل مرة أخرى، لصديقة السوء في منزل أبيها، لكي تتعاطي المخدرات، علم الزوج مرة أخرى بما تفعله زوجته، وبكل وقاحة قالت له: "أنا عايزة مخدرات هاتلنا مخدرات علشان نشرب مع بعضينا أجمل".

في آخر المطاف؛ لم تجد الزوجة سبيلًا إلى تعاطي المخدرات إلا منزل الزوجية، فأحضرت صديقاتها، لكي تتعاطى المخدرات، استمرت الزوجة في طريقها حتى فاحت رائحتها، وخنقت أنفاس الجيران بصوت الأغاني العالية واستنشاق روائح المواد المخدرة وانقلبت الشقة لملهى ليلي.

واجه الزوج زوجته بهذا الكلام فكان ردّها: "آه أنا جيبت صديقتي البيت وشربنا المخدرات علشان أنا مش هقدر أعيش من غير مخدرات حياتي كده"، وباءت جميع محاولات الزوج بالفشل في إعادة نهى لرشدها، فلم يجد الزوج مفرًا غير الذهاب لمحكمة الأسرة بإمبابة ورفع دعوى تطليق ضدها، حملت رقم 2119 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.