رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

زوجي اخضعني للختان للمرة الثانية بسبب سفره.. وحماتي تتهمني بسوء الخلق

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت- منى طارق:

 

مثلها مثل أي فتاة، تحلم بفارسها الذي سيرحل بها إلى عالم السعادة، فـ«سمية» تتمنى حياة زوجية سعيدة تخلو من المشاكل مع زوجها الذي يرزقها الله به، فتاة جميلة ومتعلمة، وتعمل بأحدى الشركات.

 

بعد مرور فترة قصيرة تعرفت سمية على أحمد وتقدم إلى خطبتها وبعد فترة قصيرة تم زواجهما، بعد مرور فترة قصيرة من الزواج بدا أحمد يخطط للسفر إلى إحدى الدول العربية، ولم تعترض بسبب المبررات الذي كان يقنع سمية بها  وخوفا من التصدى له بسبب عصبيته واعتياده على التعدي بالضرب على جسدها الضعيف وتهديده الدائم لها بسلب أبنائها وعندما لجأت لأهلها اتهوها بالنشوز وعدم طاعة زوجها وعصيانه.

 

ولكن المشكلة ليست في أنه يذهب إلى الخارج للعمل ولكن صدمت سمية عندما علمت بان أحمد قام بوضع شرطاً لها، وهو أن تخضع لعملية ختان، حتى تستمر معه في الحياة الزوجية، وهنا تذكرت سمية انتهاك جسدها الذي حدث لها منذ صغرها عندما كانت في العاشرة من عمرها وأجبرتها أمها علي " تختينها " والتي وصفتها  بالمجزرة ، وحينما رفضت كانت أمي تؤكد أن العار سيلحق بنا إن لم أخضع لعملية ختان ، ورغم محاولة سمية الهروب من تلك الأزمة بأقل الخسائر حاصرها بتهديدها بتطليقها والزواج من أخرى حتى خضعت لأوامره.

 

استمر زوجها في التعدي عليها بالضرب المبرح، وظلت تتذكر سمية انها فتاة متعلمة.. وكانت تتمنى حياة زوجية سعيدة ولكن القدر وسوء الحظ 

أوقعها مع زوج جاهل لا يرحم.

 

تقول سمية: «حديثه دائما معي بمنتهى البجاحة لا يخشى من سفره خوفا من عدم تحملى طول مدة غيابى وطلب الخضوع للختان بشكل كامل لأنفذها بعد تعنيفى من والدتى».

 

واتي اليوم الذي تم أجراء الختان رقدت على سرير المرض تعاني وتتلقي نظرات حماتها التى كانت دائما تتهمها  بسوء الخلق وكانت دائما تردد كلماتها الحادة لأدخلها فى حالة نفسية وبكاء مستمر وتمتنع عن الطاعة حتى يوافق زوجها على انه ياخدها معه هي والأطفال برفقته ليرحمها من تسلط والدته.

 

أصبح أحمد مع الوقت يعاملها بمنتهى الجهل أثناء نزوله إجازات وما كان يفعل شئ غير ان يقوم بتلقينها بعلقة سخنة ويتهمها أنه أصبح لا يستطيع العيش مها وأصبح يهددها بزواجه من أخرى لأنى لا أرضيه إلى أن فرت سمية بعد طرده لها  ليلا وطلبت الطلاق وحقوقها ولكنه رفض وتركها معلقة بدأ حملة إساءة  ضدها فى وسط زملائها والمنطقة السكنية.