اللعب بالكبريت.. مراهقة تقتل أمها وشقيقتها حرقا بالبنزين بسبب عبلة سجائر

كتبت - إيمان سعد:
استغلت  ظلام الليل وهدوءه  والناس نيام  واحضرت زجاجة بنزين وسكبتها فى جوانب المنزل  ثم احضرت عود كبريت لتشعل النار فى أمها أبوها واشقاءها. هذا ما فعلته قتاة مراهقة اتجهت نحو طريق الانحراف بدأته بالسيجار حتى أصبحت عبدة لها بدون علم أسرتها.

حرصت الفتاة دائماً على عدم التدخين داخل المنزل ولكن لم تستطع فيوم الجريمة ظبتطها والدتها والسيجارة بيدها و الدخان يتطاير  من حولها صعقت وصمتت لبرهه ثم لقتنها علقة موت قاسية وعاقبتها بالمنع من الذهاب للكليه او الخروج من المنزل.

لم تستحمل المتهمة العقاب وهداها تفكيرها الشيطانى لضرورة الخلاص من مأزقها وقررت قتل اسرتها حرقا.

أحضرت البنزين واضرمت النيران بالشقة ولكن الجيران ورجال الحمايه المدنيه نجحوا فى اخماد الحريق ولفظت الام والشقيقة الصغرى انفاسها الأخيرة على يديها ونجا الاب ولكن اصيب بحروق فى مختلف أنحاء الجسم.

غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت بلاغا من شرطة النجدة يفيد نشوب حريق داخل شقة سكنية بأحد العقارات في منطقة عين شمس، وتم الدفع بـ4 سيارات إطفاء، وتمكنوا من السيطرة على الحريق الذي أسفر عن مصرع

ربة المنزل ونجلتها وإصابة زوجها.

أظهرت معاينة نيابة شرق القاهرة الكلية، ان الحريق نتج عن سكب مادة سريعة الاشتعال عبارة عن بنزين، وساعد الحريق على الاشتعال السجاد والستائر المتواجدة فى المنزل.

وكشفت تحريات النيابة الأولية، لجثتى المجنى عليهما، إصابتهما بحروق شديدة فى أجسامهم، نتج عنها توقف فى الوظائف الحيوية، ووفاتهما، وإصابة الأب بحرق من الدرجة الأولى نقل إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وتبين فى معاينة النيابة، أن تفحم أجزاء من الشقة، حالت دون خروج قاطنيها منها، وأسفر ذلك عن إصابتهم بحروق بالغة الخطورة، نتج عنها وفاة ربة المنزل ونجلتها، وإصابة الأب، فضلا عن إصابة المتهمة. وأوضحت التحقيقات، عن أن المتهمة طالبة فى كلية التربية الرياضية وتعمل فى أحد نوادي القاهرة.