رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخوف يسيطر على مسلمى فرنسا بعد أحداث تولوز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتهت حياة محمد مراح الشخص المشتبه فى إرتكابه جرائم تولوز ومونتوبان التى أوقعت 7 ضحايا بين مسلمين ويهود بعد أن قتلته عناصر القوات الخاصة أمس /الخميس/ إلا أن شبح "مراح" لا يزال يخيم على البلاد خاصة على مسلمى فرنسا والجاليات العربية .

مرة أخرى يعود المسلمون في فرنسا إلى الواجهة بعد الكشف عن الهوية الإسلامية وذات الأصول العربية الجزائرية إلى منفذ عملية تولوز ومونتوبان .
الخوف الممزوج بالتوتر يسيطر على هؤلاء من الخلط بين هذه التصرفات والإسلام الذي يعتبر ثاني ديانة في فرنسا..الخوف تبرره الاتهامات التى تطلق من هنا وهناك فى الشارع الفرنسى وأيضا فى الأروقة السياسية والحزبية حول التطرف الإسلامى والذى ظهر جليا فى تصريحات مسئولى اليمين المتشدد الذين وجهوا أصابع الاتهام إلى الفرنسيين المسلمين كون المشتبه به

من أصول جزائرية إذ خرجت مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبان إلى الانتخابات الرئاسية لتحذر من خطر التطرف الإسلامي الذي لم يؤخذ على محمل "الجد" في فرنسا ولهذا حدث ما حدث.
ولم تقف لوبان - المعروفة بمواقفها ضد المسلمين بتفجيرها الجدل حول اللحوم الحلال وانتقادها لإقامة الصلوات فى بعض الشوارع - عند هذا الحد بل ذهبت بالدعوة إلى أهمية محاربة ما أسمته ب"الفاشية الخضراء وتجاوزات الإسلام ".
وقد حذرت القيادات الدينية الإسلامية واليهودية من الربط بين الإسلام وهجمات تولوز ومونتوبان.