رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نواب الشورى الجدد: نرفض العصيان المدنى

مجلس الشوري
مجلس الشوري

أكد عدد من نواب مجلس الشورى الجدد رفضهم لدعوات العصيان المدنى التى طالب بها عدد من القوى والائتلافات السياسية.

وقال طارق سيد مرسى نائب حزب الحرية والعدالة عن العمال فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط عقب إنهاء إجراءات عضويته اليوم إن مصر تمر بمرحلة البناء الآن وتحتاج سواعد كل المصريين والدعوة للعصيان المدنى معناها هدم مصر ونحن ضد هذه الدعوة.
وأضاف مرسى نحن نرفض كل دعوات التخوين لأنها العامل الاساسى لعدم الاستقرار ونريد بث الثقة بين جميع المصريين لصالح البلد محذرا من أن استمرار التخوين لن يكون فى صالح مصر.
وأرجع النائب سبب ضعف الاقبال على انتخابات مجلس الشورى الى الاعلام الذى لم يولها أى اهتمام بل وجه اتهامات للمجلس بأنه ليس له قيمة ويجب أن يلغى وتوفير نفقاته المالية فضلا عن إحساس الناس بعدم جدوى الغرامة المالية على من يتخلف عن أداء الواجب الانتخابى.
وأوضح أن نواب حزب الحرية والعدالة اعتمدوا على جهودهم الذاتية فى الدعاية الانتخابية.
وقال الدكتور خالد إبراهيم يوسف الفائز بمقعد الفئات عن الدائرة الأولى المنصورة حزب الحرية والعدالة إنه بالنسبة للأداء البرلماني حتى الآن، في مجلس الشعب، فإن بعض النواب جادون وبعضهم يريدون فقط المظهرية الإعلامية والظهور أمام أبناء دائرته.
وأضاف أنه يرى كذلك ترشيد مسألة بث جلسات البرلمان فإذاعة الجلسات تعني تعريف الناس بما يجري ورفع وعيهم

وأيضا تهدئة المواطنين ولكن يجب أن يستند ذلك إلى مبدأ الانتقاء وليس البث إجمالا.
وحول الدعوات المطالبة بإلغاء مجلس الشورى قال إنه يجب تفعيل صلاحيات مجلس الشورى والتي لم تفعل في ظل النظام السابق، مشيرا إلى أن كل الدول المحترمة بها مجلسان مثل بريطانيا والولايات المتحدة كما أن تركيا تتجه نحو إنشاء مجلس برلماني ثان، كما أن دور مجلس الشورى في الدراسة الجيدة للقوانين يقطع الطريق أمام الطعن عليها بعدم الدستورية.
وحول حجم الإقبال الضعيف على انتخابات الشورى لفت إلى أن السبب في ذلك، حسبما يعتقد، هو شعور الناس بالسأم بسبب خروجهم عدة مرات في فترة وجيزة للانتخاب وبعضهم يحمل هم إعادة هذه الانتخابات.
وقال إن وضع مصر في الوقت الراهن لا يسمح بالعصيان المدني الذي لم يحدث في عهد الاستبداد السابق فلا ينبغي حدوثه في عهد الثورة ويجب التركيز على دفع الأمور نحو الأمام.