رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكيل جهاز أمن الدولة السابق يكشف أسرار لأول مرة عن فض رابعة

اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد خيرت- - ارشيفية

قال اللواء  عبد الحميد خيرت، وكيل  جهاز مباحث  أمن  الدولة السابق،  ورئيس المركز المصرى للبحوث والدراسات الأمنية،  إن  رابعة كانت بؤرة إرهابية متطرفة نجحت الدولة المصرية في فضها باستخدام المعايير الدولية فى فض الإعتصامات.

جاء ذلك فى لقاءه ببرنامج مساء دى إم سى، الذى تقدمه الإعلامية  إيمان الحصرى، مؤكدًا  أن رابعة كانت بؤرة إرهابية  نجح الأمن فى فضها، مثلما نجح فى الماضى  فى  تطهير الباطنية من تجار المخدرات.

ولفت خيرت إلى  قرار الفض من قبل الدولة المصرية كان رساله للعالم بأن  مصر دولة مؤسسات  ولا توجد أى قوى أخرى تشارك الدولة فى إدارة أمورها، مثلما كان يريد الإخوان،  مشيرا إلى  أن رابعة لم يكن بها الإخوان فقط ولكن ضمت كل القوى الإسلامية  والتى عملت على إطلاق التهديدات  بتخريب مصر وتفجيرها، وهو ما حدث  بعد الفض.

ورأى  وكيل أمن الدولة السابق  أن  الدولة  المصرية كانت "حنينه"، فى إجراءات الفض بالرغم من كونها معايير دولية، ولكن  كان من الأولى أن لا يتم السماح لكل المعتصمين   بمغادرة الإعتصام  سوى   الأطفال والشيوخ والنساء،  خاصة أنه أتضح بعد ذلك  أن اللجان النوعية التى قامت بالعمليات الإرهابية  فى الشارع المصرى كانت معتصمة فى رابعة  ومن ثم كان يجب القبض عليهم، قائلا:" الجناح العسكرى للإخوان كان معتصم  فى رابعه وكان لابد من

القبض عليهم  أثناء الفض وليس السماح لهم  بالخروج من  الممرات الآمنه".

وأكد  خيرت أنه جراء هذه  الأوضاع كانت رابعه مفرخة إرهابية  حيث قامت  العناصر التى خرجت من الممرات بالقيام بالعديد من العمليات  الإرهابية، وأن قرار الفض فى حد ذاته كان قرار دولة وشيئ إيجابى ولا توجد دولة فى العالم  تسمح بمثل هذه الإعتصمات.

وعن استهداف المسحيين  عقب الفض  قال   خيرت:" الإخوان كان يدكوا دور الإخوة الأقباط فى إسقاط  المشروع الإخوانى ومن ثم عملوا على إرهابهم".

وفيما يتعلق   بعلاقة الإخوان  وجهاز أمن الدولة،  قال اللواء خيرت:" الإخوان كانوا كتاب مفتوح  لأمن الدولة".

ولفت  خيرت  إلى  التأكيد أن  أمتلاك المعلومة  كانت   أمر أساسى فى تحديد  العلاقة بين الإخوان وأمن الدولة، والجهاز كان يعرف كل كبيرة وصغيره وبالتالى كان لديه قدرة على السيطرة عليهم، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ما هى إلا جماعية تكفيرية متطرفة.