مذكرات ( أم عيلاء ) او ( أم فتحي 22 )
وراء كل رجل عظيم امرأة تدفعه للهاوية ... و مقاس الهاوية نفس مقاس عظمة معاليه ,, لان وقعة الشاطر بألف .. و حسني مبارك كان شاطر لا شك في ذلك و لا مناص .. فالرجل حكمنا كالفراخ البلدي و الكتاكيت ثلاثين سنة و شوى و حمر و قلي فينا علي كيف كيف مزاجه و لم يعترض احد بشكل صارم الا بعد 30 سنة طبخ و عك و حرق فينا ..
حتى ان مطبخه العجيب اخرج لنا فئات شاذة مازالت تحلف بحياته و تتندر علي ايامه تحت شعار ( اسفين يا سونة ) .. العجيب ان تكتشف ان المرأة العظيمة التي كانت تقف خلف هذا الرجل العظيم هي المفجر الحقيقي و القلب النابض لثورة 25 يناير و نحن مازلنا و لعام كامل نبحث عن قائد ناسين و متناسين الدور العظيم الذي قامت به ام عيلاء في توجيه الرأي العام فهي كما يؤكد المقربون صاحبة فكرة التوريث السياسي لجمال و ساهمت في تنفيذ التكويش الاقتصادي لعلاء و كسرت هيبة زعيم الدولة حينما قبلته في الاستاد لنكتشف ان الرئيس زيه زينا (بيتباس ) .. لقد تجرعت هذه السيدة العظيمة السم لتقبله تلك القبلة
.. فما نشر حول مذكراتها في العديد من الصحف العالمية و المحلية يؤكد أن (ام عيلاء كانت مستحلفاله ) و علي وش خلع . حتى جاءتها الثورة فرصة مثلها مثل الأخوان و أحزاب المعارضة باختصار كانت علي رأس العجل وقت سقوطه مثل الجميع .. و لو صدقت مذكراتها فأن الرئيس السابق لن يحاكم بالإعدام مرة واحدة بل عدة مرات و بأشكال متنوعة .. فالأمر يشبه الأفلام الكرتونية لا في حكم الإعدام المتكرر بل في ما تقوله سيدة مصر الأولى فهي تعترف ان مبارك رفض التنحي لحين الحصول علي ضمانات مكتوبة من أمريكا و كأننا ولاية أمريكية تقع شمال كاليفورنيا او مزرعة مواشي في تكساس .. و تؤكد علي ان زكريا عزمي حرق و تخلص من كافة المستندات و الأوراق الموجودة في القصر الجمهوري و كل المكاتب التابعة للرئيس و كافة المستندات المالية و الشخصية للأسرة الكريمة و ذلك بنصيحة من المستشار الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر الذى عمل كمستشار لمبارك للشئون العالمية و ان هذا المستشار قدم للعائلة نصيحة غالية بعدم توقيع مبارك علي