عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرة لـ"صيانكو وبتروتريد" أمام "البترول"


جدد 300 عامل بشركه صيانكو للغاز وعدد من فروع شركة بتروتريد التابعة لوزارة البترول اعتصامهم أمام الوزارة احتجاجا على سياسات سامح فهمي وزير البترول وتعنته ضدهم. وأكد عمال صيانكو أن رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس محمد سليمان أمر بنقل 17 موظفا تعسفيًا من مركز الشهداء إلى تلا.

وطالبوا بتعديل الرواتب واحتساب سنوات الخبرة التي عملوا بها بالشركة قبل أن يتم تعيينهم والتي يبلغ عددها 6 سنوات طبقا للوائح الشركة وقيامهم بخصم مقابل الأجازات من راتبهم.

واتهم العمال إدارة الشركة بخداع العمال وذلك بقيامها بفسخ عقودهم كل 6 سنوات وتحرير عقود جديدة لهم بلائحة مالية جديدة وفصل بعضهم أحيانا بحجة عدم حاجة العمل إليهم، وأشاروا إلى قيام إدارة الشركة بتخفيض علاوة 2005 من 40 جنيها إلى 5 جنيهات وعلاوة 2006 من 40 جنيها إلى 10 جنيهات وعلاوة 2008 من 70 جنيها إلى 17 جنيها, كما قامت الإدارة بتخفيض الأجر الأساسي لهم من 277 إلى 176 جنيها ثم تخفيضه مرة أخرى إلى 48 جنيها مطالبين بتعديل العلاوات الخاصة بما يتفق مع قرار رئيس الجمهورية.

وأكد العاملون أنهم مستمرون في الاعتصام لحين وضع لائحة موحدة بالأجور بينهم، مطالبين بمساواتهم مثل غيرهم بالعاملين بشركات قطاع البترول في صرف حافز بدل التخصص والتي تبلغ

قيمته 30 % من إجمالي الدخل وكذلك حرمانهم من العديد من حقوقهم، حيث لا يوجد تأمين صحي أو علاج طبي، وذلك لأن غالبية العمال يعملون بنظام العقود المثبتة.

أما عن شركة بتروتريد فقد تفاقمت الأزمة بين العمال والإدارة بجميع فروع الشركة، مما أدى إلى اعتصام فروع القاهرة احتجاجا على تجاهل مطالبهم الخاصة بتوحيد لائحة العمل التأسيسية بالشركة, واصفين إياها بعقد إذعان, كما طالبوا بضم فترة الـ6 سنوات الماضية إلى قيمة الرواتب.

وأكد العمال انهم سئموا من المفاوضات مع الوزارة التى لا تجدي بأي شيء سوى بعض الوعود التى لا تنفذ.

وقام المحتجون من الشركتين بإلقاء مبنى الوزارة بالحجارة نتيجه تجاهل المسئولين لتواجدهم امام الوزارة، وكانت قد تزايدت حدة الاحتجاج بعد تعيين نحو 95 ألف موظف بوزارة الزراعة, مما دفع موظفي شركات البترول إلى التظاهر للمطالبة بالمساواة.