رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تبادل الاتهامات بين السلفيين والإخوان قبل المرحلة الثالثة

بدأت حرب تكسير العظام بين حزبى النور السلفى والحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوا ن المسلمين حيث تبادل الطرفان الاتهامات حيث اوضح افراد حزب الحرية والعدالة لمؤيديه ان حزب النور فتح الاتصالات مع الكيان الصهيونى قبل انتهاء الانتخابات وقدم الولاء والطاعة لأمريكا وان السلفيين افتقروا فى البداية لشكل ودعم الدعايه الانتخابية الا ان اموال السعودية ظهرت عليهم من خلال البذخ فى الدعاية الانتخابية من "البوسترات والبنارات والملصقات" وتأجير مقار انتخابية.

وعلى الجانب الآخر يؤكد انصار السلفيين ان الإخوان خرّبوا الذمم الانتخابية منذ البداية فهم اصحاب فكرة توزيع الكرتونة الرمضانية ولحوم الاضاحى التى وصل سعر الكيلو بها الى 38 جنيها ومازالت المنافذ مفتوحة حتى الآن بالاتفاق مع محافظة الدقهلية.
والادهى هو افتتاح مقارات فخمة بكافة الاماكن الراقية وبأسعار خيالية بالإضافة للمسيرات التى تكلفت ملايين الجنيهات.
وفي سياق آخر أكد ابراهيم ابو عوف امين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية اننا لم نتلق اى مليم من الخارج وأن الحملة الدعائية للإخوان مصرية 100%.
واضاف أن الإخوان يقومون بالتبرع وقت الازمات.
يأتى فى المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق حزب الثورة مستمرة الذى يدعمه الدكتور محمد غنيم حيث اعلن الدكتور محمد غنيم

ان الانفاق على الدعاية يأتى من بعض رجال الاعمال ومن انصار المرشحين وان حجم الانفاق على الدعاية لم يتجاوز الـ 700 الف جنيه فى حين ان بعض المطابع تقوم بعمل خصومات.
أما عن حزب الوفد الذى يأتى على رأس مرشحيه الدكتور فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب فقد اقام عدة مؤتمرات شعبية كان من ابرز المؤتمرات هو المؤتمر الذى اقيم باستاد المنصورة بحضور القائمة.
وبالتالي يعتبر حزب الوفد والثورة مستمرة هما الاقل انفاقا مقارنة بالاحزاب الاسلامية.
اما احزاب الفلول وعلى رأسها حزب مصر القومى وبعد ان كانت دعاية الفلول الاكثر انتشارا فقد أتت حملتهم هذه المرة ضعيفة جدا فقد اختفت الشركات والمصانع والمطابع الداعمة لهم ليظهروا على حقيقتهم.
الا ان بعض رجال الاعمال تبرعوا ببعض اللافتات لاصدقائهم من النواب السابقين.