رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤيدو مبارك يعتدون على المراسلين الأجانب

تعرض أندرسون كوبر، أحد أبرز مراسلي شبكة سي إن إن الأمريكية الشهيرة، للضرب على رأسه مراراً وتكراراً من قبل المتظاهرين الذين يرفعون شعارات مؤيدة للرئيس مبارك.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن فيليب كراولي، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة، رد في رسالة على موقع تويتر، بالقول: "نحن نشعر بالقلق تجاه أعمال الاعتقال والاعتداء التي يتعرض لها العاملون في وسائل الإعلام الإخبارية في مصر". وأضاف: "فالمجتمع المدني الذي ترغب مصر في أن تقيمه يتضمن أيضاً حرية الصحافة".

وصرح ستيف برسك، محرر كبير في الشبكة، أن كوبر وطاقمه تعرضوا للهجوم في الميدان، حيث تعرض كوبر "للضرب عشر مرات على رأسه عندما أحاط به الدهماء من مؤيدي مبارك وهو يغطي المظاهرات مع طاقمه". وأضاف برسك أن كوبر عرض الحادثة في تقرير حي.

كما ذكرت هالة جوراني، مراسلة لشبكة سي إن إن، للمشاهدين أنها تعرضت للتهديد من قبل مؤيدي مبارك. وكتب عباس اللواتي من صحيفة أخبار الخليج في دبي: "المتظاهرون يبحثون عن مراسلي قناة الجزيرة.. وقد واصلت التاكيد لهم أنني لست واحداً منهم".

كانت الحكومة المصرية قد سعت إلى السيطرة على التدفق الإعلامي منذ اندلاع المظاهرات على نطاق واسع تجاه مبارك، لكن معظم التحرشات ومحاولات منع الصور والنصوص المكتوبة من الوصول للمحطات التليفزيونية والصحف فشلت. وقد بدا أن هجمات اليوم أوسع الجهود التي تستهدف منع المراسلين الأجانب من مباشرة أعمالهم.

وجاء استهداف المراسلين مع عودة الإنترنت للمرة الأولى منذ الأسبوع الماضي وبدء المدونين المصريين في العمل بجد على كتابة خواطرهم. وفي نفس الوقت، بدأ التليفزيون الرسمي في عرض صور من ميدان التحرير للمرة الأولى، مركزاً على نقل صور مؤيدي مبارك، وصور المواجهات بين الجانبين. وبدا أن ما قامت به الحكومة على المسارين يستهدف رسم صورة عنيفة للمتظاهرين المعارضين للنظام.