رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اثنان من أعوان بن علي قيد الإقامة الجبرية


أعلنت السلطات التونسية اليوم، الأحد، تحديد إقامة اثنين من أعوان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في منزليهما. قالت وكالة الأنباء التونسية إن الرجلين وهما: عبدالعزيز بن ضياء وزير الدولة السابق والمستشار لدى رئاسة الجمهورية وعبدالله قلال وزير الداخلية الأسبق أصبحا قيد الإقامة الجبرية، فيما تجري عمليات بحث عن عبدالوهاب عبدالله المستشار السياسي السابق لبن علي الذي اختفى.
كما تواصلت التظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة الجديدة، ووصلت العاصمة التونسية عدة مئات من المتظاهرين قدموا من وسط جنوب تونس وأطلقوا على أنفسهم اسم "قافلة التحرير" مطالبين باستقالة الحكومة الانتقالية.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن المتظاهرين اجتازوا الحاجز الأمني الأول ووصلوا أمام مقر الوزير الاول، دون أي صدامات مع الشرطة التي أرسلت تعزيزات كبيرة الى المنطقة.
وبدأ المتظاهرون مسيرتهم المعروفة باسم قافلة التحرير من عدة بلدات منها سيدي بوزيد بلدة محمد البوعزيزي الشاب الذي أشعلت وفاته الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أيام.
قال المنظمون إنهم سيواصلون اعتصامهم

أمام مقار الحكومة التونسية إلى أن يستقيل الوزراء المرتبطون بحكم بن علي.
وردد المتظاهرون "الشعب يريد استقالة الحكومة" و"يسقط نظام السابع يسقط عميل وتابع" في اشارة الى نظام زين العابدين بن علي الذي تولى السلطة في السابع من نوفمبر 1987 قبل أن تسقطه انتفاضة شعبية في يناير 2011.
وبين المتظاهرين عدد كبير من الشبان الذين انطلقوا السبت من الوسط التونسي وتقدموا نحو العاصمة مراوحين بين المشي واستخدام الشاحنات والسيارات.
ووصل المتظاهرون عند الساعة السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي الى العاصمة التونسية ودخلوا شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي الذي يشهد تظاهرات يومية قبل أن يتجمعوا أمام وزارة الداخلية، حيث رفعوا صورة ضخمة لمحمد البوعزيزي.