مشروعات درامية على الورق.. وأخرى تترقب.. فى انتظار الانتخابات
حالة من الترقب والانتظار يعيشها سوق الإنتاج الدرامى فى انتظار ما تسفر عنه الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتحسباً لمن يقود السلطة التشريعية بعد الثورة،
ومدى تأثير الكتلة الفائزة بالأغلبية فى الصناعة وتوجهاتها العقيدية والدينية وهى بالطبع الأسباب التى قد تؤدى لانطلاق صناعة الدراما أو تغير مسارها لركوب الموجة أو إرضاء الأغلبية، ولهذه الأسباب لم تحسم معظم شركات الإنتاج حتى الآن الأعمال التى ستخوض بها منافسات شهر رمضان المقبل، رغم إعلان العديد منها أسماء المسلسلات والنجوم التى تلعب بطولتها ومنها ما تم الاستقرار عليه بشكل نهائى مثل مسلسل «باب الخلق» لمحمود عبدالعزيز و«الخواجة عبدالقادر» ليحيى الفخرانى و«شربات لوز» ليسرا، مع استئناف تصوير مسلسل «معالى الوزيرة» لإلهام شاهين، بينما مازال المسلسل الذى يعود به نور الشريف بعد انسحابه من مسلسل «بين الشوطين» غامضاً، ومازال عمرو سعد حائر بين «السايس» والجزء الثانى من مسلسل «شارع عبدالعزيز» وخالد صالح لم يستقر على عمل حتى الآن، بينما تمكن عادل إمام من استكمال مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» ومازالت المشروعات الدرامية التى تروج لعودة النجوم كريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد حلمى درامياً كلام على ورق، حتى المشروعات التى اكتملت مثل مسلسل «المولد» لهيفاء وهبى وفيفى عبده، و«غرام وانتقام» للمطربة لطيفة، ومعظم المسلسلات التى أعلنت عنها شركة صوت القاهرة ومسلسل مدينة الإنتاج الإعلامى وقطاع الإنتاج ومسلسل «الصفعة» لشريف منير كلها مازالت فى حالة عدم اكتمال وتأجيل البعض منها وفى انتظار حسم الانتخابات البرلمانية المقبلة لأن التيار الذى تكسب الأغلبية سيكون له التأثير الأكبر فى شكل الصناعة العام المقبل،