عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صابر عبدالستار: أرفض عقدة الخواجة في المزيكا

يجمع الفنان وعازف القانون الشهير صابر عبدالستار بين الموهبة وذكاء الاختيار.. فهو يحلم بأن تسترد الموسيقي العربية مجدها وعرشها الذي اهتز أمام موجات الغزو الغربي

التي شوهت الي حد كبير ملامح الموسيقي العربية.. يثق صبري عبدالستار في أن الآلات العربية تستطيع أن تصدر نغما غربيا شديد الروعة ولكن الرهان الوحيد هو مهارة العازف، ولذا يقدم بفرقته الموسيقية التي تضم نخبة رائعة من أمهر عازفي الموسيقي الشرقية ومقطوعات غربية بأسلوب أكثر من رائع.
عن الهدف الذي يسعي اليه ومن أجله قام بتكوين فرقة موسيقي مستقلة قال صابر عبدالستار: أنا عازف قانون وهذه الآلة كما يعلم الجميع هي دستور النغم،وأثق تمام الثقة في أن الآلات الشرقية تستطيع تقديم الموسيقي الغربية فنحن نمتلك حضارة عريقة ونمتلك ملامح شديدة الخصوصية وأملي أن نظل كما نحن ولا ننهار أمام غزو الآلات الغربية وأتمني أن نتحرر من عقدة الخواجة في المزيكا.
وحول تأثير الفن في الواقع السياسي قال: بكل تأكيد الفن يستطيع التأثير في الواقع السياسي فلا تندهش إذا قلت إن الناس كلها من الممكن أن تلتف حول نشيد وطني يحرك بداخلها الحب والانتماء للوطن الكبير ولا أبالغ إذا قلت إن الموسيقي تستطيع أن تصلح ما أفسده المناخ السياسي ولك أن تتخيل لو نجحنا في تكوين أوركسترا عربي كبير يضم أمهر العازفين من كل الدول العربية فكرت كثيرا في هذه الفكرة وسوف أبذل كل ما في وسعي لتحقيق هذا الهدف.
وبسؤال صابر عبدالستار عن كيفية حماية الجمهور من الإسفاف قال: المطلوب تكوين جهة رقابية مهمتها حماية الجمهور من الإسفاف والابتذال كما هو الحال في السينما رقابة مهمتها حذف المشاهد المخلة التي تتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع.. ومطلوب أيضا عمل تصنيف فليس معقولا أن ينضم فنان يقدم فنا راقيا ورفيعا مع مونولوجست يقدم ابتذالا ورقصا خليعا في قائمة واحدة.. يجب تصنيف الناس وفقا لعطائهم وقيمهم الفنية وهذا ليس عيبا علي الإطلاق.
وحول تأثير الواقع السياسي علي ذوق واختيارات الجمهور قال: ساهم نظام مبارك الي حد كبير في عزل الناس عن حقيقة الأشياء واستغل الأغاني الهابطة والفن الرخيص في إلهاء الناس عن واقعها المر الذي تعيشه ولكن هناك أمل كبير في تغير الذوق خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير التي أضاءت الشوارع الغربية والبعيدة وغيرت وجه مصر.. وأثق في أن الأيام القادمة سوف تحمل الخير للموسيقي العربية وسوف يظهر جمهور واع وقادر علي الفرز والاختيار.