عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعنه سراديب التنقيب عن الاثار تصطاد الفقراء بمحافظه القليوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت :شيماء سبع

حلم يرواد الكثيرين من الفقراء حالمين بالثراء السريع وملاحقه الاغنياء ،فياخذوا من الوقت خلسه بعيدا عن اعين رجال الامن ولكل سريعا  يفتضح امرهم بعد ملاحقه اللعنه لهم وتجعلهم في تعداد الموتي في الاخرة كما كانوا في الدنيا أنها "حمي التنقيب عن الاثار.

فقد انتشر في الاونه الاخيرة كالنار في الهشيم  في عدد من من قري محافظه القليوبية فالحالمين بالثراء السريع  بدأوا فى التنقيب عن الآثار سرًا تحت الأرض أملًا في العثور على قطع أثرية ليحققوا حلمهم على حساب أرواح مواطنين بسطاء فقدوا وكادوا أن يفقدوا حياتهم جراء ذلك، ما أدى إلى تعرض العشرات من منازل القرية للتصدع والخطر الداهم بسبب أعمال الحفر والتنقيب.

من خلال التقرير التالي لـ"بوابه الوفد "نرصد 3 وقائع لضحايا هوس التنقيب عن الاثار ،كانت اخرها في مدينه الخانكة ومن قبلها قرية العلوة الواقعة في قليوب والدير.

لعنه التنقيب عن الاثار تلحق بعامل في الخانكة

 الخانكة كانت علي موعد مع اخر ضحايا التنقيب عن الاثار ،فقد لقي عامل  في العقد الخامس من العمر مصرعه، أثناء التنقيب عن الآثار بمنزل أحد المواطنين،.

والبدايه كان اللواء إيهاب خيرت، مدير أمن القليوبية، قد تلقى أخطارًا من مركز قسم الخانكة، يفيد بمصرع مواطن يدعى جمعة فؤاد 46 عامًا، الذى كان ينقب عن الآثار أسفل منزل المواطن/إبراهيم عطية مالك المنزل خلسة بقريةعرب العيايدة بالخانكة، حيث قام المواطن بالحفر داخل المنزل حتى عمق 7م وتم انتشال الجثة وتسليمها لذويه، وذلك بمعرفة النيابة العامة للبدء فى استخراج تصريح الدفن من قبل مديرية الصحة.

وأستمر البحث عن انتشال الجثة منذ مساء اول أمس الاربعاء حتي صباح امس الخميس ، وتم القبض على صاحب العقار  وتحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.

ومن جانبه تابع اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، مع الأجهزة التنفيذية لمركز ومدينة الخانكة أعمال انتشال جثة ،وأشار بيان محافظة القليوبية إلى قيام المواطن بالحفر داخل المنزل حتى عمق 7م، حيث تم انتشال الجثة وتسليمها لذويه وذلك بمعرفة النيابة العامة؛ للبدء فى استخراج تصريح الدفن من قبل مديرية الصحة.

كان المحافظ قد قرر تشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام ومديرية الأمن وإدارة الحماية المدنية للبحث عن الجثة.

كما وجه بأن تكون عملية الحفر بالإعمال اليدوية وبدون استخدام المعدات مع تأمين المنازل المجاورة لسند أجناب الحفر..

وبعد ساعات من العمل  قامت  الأجهزة التنفيذية بمجلس مركز الخانكة، بانتشال جثة عامل وبحضور قوات الأمن بمركز الخانكة، ، كان يقوم بالتنقيب عن الآثار، بمنطقة عرب العيايدة، سُلمت الجثة للمشرحة وتولت النيابة التحقيق.

وجاءت عمليه  الانتشال بحضور  مجدي نجاح رئيس مركز ومدينة الخانكة والعميد عادل محروس مأمور المركز والعميد خالد قائد الحماية

المدنية والمقدم محمد قوات ترخيص الحماية المدنية وطلال ربيع نائب رئيس المدينة وعبير فارس رئيسة وحدة عرب العيايدة والإسعاف وشركة المياه وأهالي المنطقة.

وقد صرح طلال ربيع، نائب رئيس المجلس المحلي بمركز الخانكة، لـ"بوابة الوفد" أن العامل المتوفى جمعة فؤاد محمد محمود ، قد تم تأجيره لحفر الرمال من قِبل صاحب المنزل "إبراهيم محمد عطيه"، لافتًا أنه أثناء الحفر تم إنزال الرمال عليه مما أدى للوفاة.

وأضاف "ربيع" أنه تم  انتشال جثة العامل المتوفى أسفل الأنقاض،الذي كان يتم البحث عن الآثار به.

وأكمل نائب رئيس المجلس المحلي أنه تم التحفظ على صاحب المنزل وهو إبراهيم محمد عطية للعرض على النيابة العامة، وتم إحضار لجنة من الإدارة الهندسية والاستشاري لمعاينة المنازل المجاورة،وقد رأت اللجنة بعدم وجود خطورة عليهم، وتم تسليم الجثة للمشرحة.

اللعنه تلحق بعامل النظافه بالدير

لم يتوقع " عبدالحليم . ع . ع " 39 عاما  عامل بقرية الدير مركز طوخ أن نهايته ستكون داخل منزله القديم بحثا عن الآثار بعدما أصبح التنقيب عنها حلمًا يراود عددا كبيرا من أهالى هذه القرية والتى يروى البعض بوجود سراديب وآثار أسفل المنازل القديمة.
وكانت قرية الدير، التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، شهدت واقعة مصرع عامل بشركة نظافة أثناء التنقيب عن الآثار داخل منزله فى حفرة بعمق 9 أمتار، ما أدى الى انهيار المنزل ولفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال وتم استخراج الجثه بعد48 ساعه  من أعمال  لاستخراج الجثة.

وعلي حسب روايات الشهود ،ان   المجنى عليه اقتنع  بأحد الدجالين الذى اقنعه بوجود "الكنز" وبدأوا فى الحفر ليلا داخل المنزل حتى لا يشعر بهم أحد من الأهالى وعندما انتهيا من عمل حفرة عمقها تعدى الـ أمتار

ولم يعثرا على شيء جن جنون المجنى عليه من هول الصدمة حتى سقط داخل الحفرة وانهالت عليه الأتربة وناتج الحفر.
بدروهم حاول المتواجدون معه إنقاذه وانتشاله بحبل ولكنه لقى مصرعه بين جدران الحفران واملا فى البحث عن الكنز المفقود .. هرع اهلية المجنى عليه الى مكان الواقعة لانتشال جثته ودفنها لكنهم فشلوا حيث لم يستطعوا العثور عليه.

ولفتوا  إلى أنه على الفور اتصل بشقيقه لإنقاذه من الموت، ولكن حضر شقيقه متأخرًا وظل يشد الحبل قرابة نصف ساعة دون إنقاذ شقيقه وانهار المنزل فوق رأسه، وفشلت محاولات أهالى القرية لإنقاذ أو استخراج الجثة>

وامام تلك المحاولات البائسه من عمليه  أنقاذه ،تم تبليغ قوات  الامن  بمصرع عامل أثناء التنقيب عن الاثار في منزله ،والتي بدورها عملت علي انتشال الجثه من تحت الانقاض بالاشتراك مع الاجهزة التنفيذيه بطوخبعد مرور 48 ساعه  .

قليوب :أنقاذ 121منزل من ضحايا  التنقيب عن الآثار

وفي ابريل من العام الجارى ،تم  أنقاذ 121 منزلا من منازل الفقراء من حدوث كارثه بشريه ،حيث شهدت قرية «العلوة» التابعة لمدينة قليوب عمليات تنقيب كادت تسفر عن مقتل عائلات بأكملها،ولكن أمر اللواء محمود عشماوي باخلاء 121 مهددين بالانهيار قبل حدوث كارثه جديده بسبب التنقيب عن الاثار .

حيث  بدأت الواقعة حينما شرع أثنين من قاطني  القرية بحفرهم  عدداً من السراديب سرًا على أمل العثور على ضالتهم، غير أن الأهالى الذين لم يكونوا يعلمون بما يجرى استيقظوا ذات صباح على تعرض عشرات المنازل للتصدع دون أن يعرفوا السبب حتى بدأت الحقيقة تتكشف وفقًا لما أكدته الدكتورة عزيزة السيد، رئيس مدينة ومركز قليوب، عن حاجة 70 منزلًا للترميم على نحو عاجل بسبب الوهم الذى سيطر على عقول بعض المواطنين الذين توهموا أن منازلهم تنام على كنوز أثرية وحان الوقت لكى يخرجوها ليحققوا أحلامهم، وكشفت «عزيزة» أن فوضى الحفر بدأت منذ سنوات وأسفرت عن خلل فى تربة 121 منزلًا باتت تمثل خطرًا داهمًا على قاطنيها بعد أن امتدت السراديب

ولذلك أمر اللواء  محمود عشماوي محافظ القليوبية بإخلاء ١٢١ منزلا بقليوب بهم شقوق وتصدعات جراء التنقيب عن الآثار.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ منطقة العلوة التابعة لمركز ومدينة قليوب، لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإخلاء المنازل المتضررة من قيام أحد الخارجين عن القانون بالحفر أسفل بعض المنازل للتنقيب عن الآثار وتوفير سكن آمن على نفقة المحافظة ورجال الأعمال المتضررين من الأهالي لحين الانتهاء من إعادة بناء المنازل المتصدعة مرة أخرى وإعادة تخطيط شوارع المنطقة.
وكان المحافظ والأجهزة المعاونة له بدءوا منذ فترة في تكثيف كل الجهود لتوفير أماكن سكنية للمواطنين المتضررين من تنقيب بعض الخارجين عن القانون، ونقلهم خارج القرية لحين الانتهاء من رفع كفاءة البيوت الخاصة بهم وإصلاح الشوارع غير المخططة لتسمح بدخول عربات الإسعاف والمطافيء وغيرها من الخدمات الضرورية أو الطارئة، وذلك حرصا من المحافظة على أرواح المواطنين وحياتهم في هذه المنطقة.