إغلاق فندق "شبرد" لسوء حالته الفنية وإنهاء عقود 116 عاملاً مؤقتاً
قررت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» إغلاق فندق شبرد بشكل كامل نظرا للحالة المتردية التى وصل اليها الفندق، واشار اللواء عصام عبد الهادى رئيس مجلس ادارة إيجوث الى ان الشركة اضطرت الى ارسال مذكرة الى الهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية يخطره بقرار الشركة بعد أن ساءت حالة الفندق الفنية.
واضاف عبدالهادى أن الفندق حقق خسائر بلغت 19 مليون جنيه منذ ثورة يناير بسبب انخفاض الاشغال وان «إيجوث» تحملت كافة اعباء التشغيل خلال تلك الفترة وانه حتى 13 اغسطس 2013 بلغ اجمالى الخسائر 19 مليون جنيه سددت الشركة منها 15 مليونا حتى الآن، وقال إنه للاسف سيكون لزاما علينا الاستغناء عن العمالة المؤقتة نظرا لما تشكله من عبء على الميزانية وتم إبلاغ الغرفة بأنه يتم الاستغناء عن 116 عاملا وعاملة من العمالة المؤقتة وأوضح عبدالهادى أن هذا القرار ضرورة بسبب استمرار حالة التوقف والركود فى السياحة وتأثر فندق شبرد بها خاصة وان الفندق بعد استعادته من شركة الإدراة كان لابد من البدء فى عملية تطويره التى توقفت بسبب
وكان فندق شبرد قد تعرض للاعتداء عليه ضمن الأحداث فى شهر فبراير الماضى وقدرت وقتها الخسائر المبدئية للاعتداء على الفندق بنحو 150 الف جنيه للرخام المتحطم ونحو 100 الف جنيه للزجاج بالاضافة الى أنه تقرر الاستعانة ببوابات حديدية لحماية الفندق تكلفت مبلغا كبيرا وقال وقتها رئيس الشركة إن الفندق اغلق منذ 27 يناير وحتى 9 فبراير 2013 وان خسائر الفندق فى تلك الفترة تجاوزت 700 ألف جنيه، وأكد أن الفندق اغلق بعد الاعتداء عليه ولكن أعيد افتتاحه مرة أخرى غير أن استمرار تدهور نسبة الاشغال بسبب تراجع السياحة والإقبال على منطقة التحرير أدى الى تدهور الاوضاع الفنية للفندق وبالتالى اتخاذ قرار غلقه.