عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأحزاب "القديمة" حائط صد ضد عودة الفلول

بوابة الوفد الإلكترونية

تاريخ كبير من نضال الاحزاب المصرية "التقليدية العريقة" ضد طغيان وهيمنة الحزب الوطني.. سنوات وسنوات ، تحارب الاحزاب الفعلية التي لها أرضية في الشارع المصري ضد استبداد مجموعة استقوت بالحكم وبالقصر واتخذت منهما الحماية، واستفردت بالمصريين واذاقتهم الذل والفقر والمرض لسنوات.

معركة برلمان 2010 التي وقفت الاحزاب المصرية وعلى راسها حزب الوفد، مثلت موقفا تاريخيا عندما اعلن رئيس الوفد الانسحاب من انتخابات الاعاده، ليفضح النظام امام العالم، وليتحمل رئيسه كل التهديدات المعلنه وغير المعلنة، أكد من خلالها رئيس الوفد ان لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن .
الوفد وغيره من الاحزاب حملت لواء الدفاع عن الوطن في وجهة كل حاكم ظالم اراد الخراب لهذا البلد.. والآن بعد ثورتين ، يعود ليطل علينا هذا النظام براسه مره اخرى، ولكن بطرق وأدوات مختلفة محاولاً هدم هذة الاحزاب حتى يجد ارضيه خصبة ليفرض سلطانه وسيطرته مرة اخرى على مقاليد الأمور بالبلاد، فهل سيفلح الوطني في العودة مجددًا للحياة السياسية أم ستسطيع الاحزاب ومن خلفها القوة الشعبية دحر رموز الفساد والافساد وعودتهم الى جهورهم مره اخرى.
يقول طارق تهامي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن فلول الحزب الوطني قاموا بالفعل بتدشين حملة لإقناع الشارع بان الاحزاب المتواجده منذ عهد مبارك, هي احزاب لن تستطع صناعة مستقبل سياسي جيد .
وأوضح أن فلول الحزب الوطني المنحل ترعرعوا داخل الفساد, لذلك لم يستبعد عنهم ممارسة شتي اللاعيب من اجل تشوية الاحزاب المتواجدة, لكي يحظوا بتأييد شعب لهم, متابعا: "لا يمكن للمصريين ان يعودوا للوراء ثانية".
وأشار "تهامي", الى ان حزب الوفد العريق وبعض الاحزب الاخرى التي يشهد لها التاريخ, لن تتأثر بمحاولات فلول الحزب الوطني, لان التاريخ شاهد لهم بما فعلوه على ارض مصر, موضحا ان تلك الاحزاب شاركت في ثورتين اطاحت بالنظم الفاسدة كما انها شاركت في وضع الدستور, وأتت برئيس منتخب قادر على إدارة البلاد.
من جانبه قال احمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير, إن  فلول الحزب الوطني سيتخذوا العديد من الآليات, التي تمكنهم من الدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة, موضحا ان على رأس تلك الآليات محاولتهم لهدم الاحزاب التى وقفت ضدهم وكشفتهم امام المصريين في برلمان 2010.
وأضاف "دراج" أن اعضاء الحزب الوطني يريدون ان يظهروا للشارع المصري والتأكيد على أن الاحزاب السياسية المتواجدة على الساحة باتت هشة وكرتونية وغير قادرة علي التأثير في الحياة السياسية على الاطلاق، مشيرًا إلى ان بعض المؤسسات الكبيرة في الدولة تقدم يد العون الى اعضاء الوطني, وحريصة على خوضهم للسباق البرلماني المرتقب, لانها تعلم جيدا قيمة المكاسب الحقيقة التي ستجنيها من وراءهم.
وشدد "عضو الجمعية الوطنية للتغيير", على ضرورة تكاتف الاحزاب المتواجدة مع بعضها البعض والتضافر سويا من اجل التصدي لفلول

الحزب الوطني, ومنع تواجده بالشارع السياسي ثانية.
من جانب آخر أكد خالد العوامي أمين اعلام حزب الحركة الوطنية ان اعضاء الحزب الوطني يمتلكون الاسباب التي تدفعهم الي المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة, وان كانت بطرق غير مشروعة .
وأوضح ان العمل السياسي يستوجب الاستعانة بالاساليب الدنيئة, من اجل تحقيق مكاسب سياسية حقيقية, موضحا ان اعضاء ىالحزب الوطني سيلجأوا الي  تشويه الاحزاب السياسية الاخري, وومحاولة إظهارها بالمظهر الضعيف الكرتوني, الذي لا جدوي منه . 
وأوضح العوامي ان نجاح اي حزب سياسي يعتمد علي إبراز نقاط ضعف الاحزاب الاخري, مؤكدا ان ذلك هو ما سيسعي اضاء الوطني لممارسته, ليتمكن من خوض البرلمان, مستطردا: "الانتخابات تبقى عملية قذرة في كل دول العالم".
ومن جانبه أكد فريد زهران نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، ان فلول الحزب الوطني شنوا حملاتهم لتشوية صور الاحزاب السياسية كافة، لكي يحظوا بتأييد شعبي قوي لهم،  يمكنهم من خوض انتخابات البرلمان.                       
واوضح انهم استخدموا كافة اجهزة الاعلام من اجل التسويق لافكارهم وخدمة مصالحهم، و لفت الي ان فلول الوطني عزموا علي الانتشار في كافة اجهزة الدولة لتكون لهم اعين باصرة في كل المؤسسات، مؤكدا انهم نجحوا في تنفذ ذلك .
وأشار "زهران"، الى ان نجاح فلول الوطني في البرلمان القادم سيمثل تتويج لعودتهم وليس بداية لانهم عادوا بالفعل وشاركوا في الحياة السياسية .
من جانبة قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ان الحزب الوطني تم حله نهائيا، وقد تم تشييع مثواه الاخير من الحياة السياسية في مصر، ولن يسمح الشعب المصري بعودته للحياة مجددًا.
واضاف " الشهابي "، ان فلول الحزب ااوطني المنحل تتمصل الان من الحزب لكي تتمكن من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحا انهم سيدخلون الانتخابات مستقلين ككوادر سياسية سابقة لكي ينزعوا انفسهم من وصمة العار التي التحقت بهم .