رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمساوى بجنسية مصرية بأوامر الرئيس

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مصر حالة من الانفلات الأمنى منذ ثورة 25 يناير حتى الآن وخاصة فى سيناء بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والجيش على يد مسلحين, و تعرض مبنى المحافظة للاقتحام أكثر من مرة, مما دعا عناصر الشرطة لسحب قواتهم من مديرية الأمن بعد مقتل أحد زملائهم على يد عناصر مسلحة .

وفى ظل هذا الانفلات استطاعت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" حسب مصادر أمنية سرقة ماكينة طباعة بطاقات الرقم القومي من مديرية أمن شمال سيناء، التى تستخدمها فى استخراج بطاقات رقم قومى تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين لبعض العناصر الفلسطنية, مما يعرض الأمن القومي المصري لمخاطر ومخاوف من استغلال تلك البطاقات لأشخاص يقومون بعمليات إرهابية داخل مصر أو فى تل أبيب, مما يؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر وتل أبيب حيث سيتم تحميل المسئولية لمصر .
واستغل الفلسطينيون هذه الماكينة فى استخراج بطاقة رقم قومى مصرية وبذلك يحصل على الجنسية المصرية بطريقة غير شرعية ,ويستطيع الإقامة والشراء والبيع فى الأملاك المصرية كأنهم مصريون .
ويستخدم المتسللون الفلسطينيون عدة طرق لتزوير بطاقات الرقم القومى المصرية، وتتم أول طريقة بشق بطاقة الرقم القومى إلى نصفين واستبدال الصورة الأصلية بصورة لأحد المتسللين وتسمح هذه الطريقة بتخطى الأكمنة المنتشرة على الطريق وكأنه مصرى الجنسية ,أو رشوة بعض موظفى مكتب الأحوال المدنية ودفع مبلغ مالى ويقوم الموظف بتصوير الشخص الفلسطينى ووضعها على بطاقة رقم قومى لشخص مصرى كاستخراج بدل فاقد وبذلك لا يستطيع رجال الأمن كشفها.
وبعد تعليمات الرئيس محمد مرسى بتسهيل إجراءات حصول الفلسطينيين على الجنسية المصرية، حيث كان النظام السابق يفرض حزمة من الإجراءات على الفلسطينيين من أم مصرية أو المرأة الفلسطينية المتزوجة من مصري رغم أن القانون المصري يعطي لهم الحق في الحصول على الجنسية, ولكن الرئيس فتح لهم الباب على مصرعيه ليفعلوا ما يردون وكأنها بلدهم.
وهناك طريقة تعد الأخطر على الإطلاق حيث يقوم الحمساوي بتزوير بطاقة ورقية لجده من ناحية الأم رغم أن وزارة الداخلية قامت بإلغائها منذ سنوات إلا أن هناك من يقوم بجلبها وتزويرها لإثبات جنسية الأم التي هي في الأساس فلسطينية، أب عن جَدٍّ، حيث يستخرج لها بطاقة مصرية عن طريق سواقط القيد، حيث إن المرأة يصعب كشفها وتحصل على الجنسية بسهولة وبعدها يحق لإولادها طلب الجنسية المصرية بشكل قانوني عن طريق أمه ليكون شخصا مصريا خالصا يدخل ويخرج كما يشاء، بالإضافة إلى حصول أولاده وزوجته على الجنسية المصرية بالاتباع ليأخذ كل حقوق المصريين.
ومن جانبة أكد اللواء حسن عمار مدير الإدارة العامة للجرائم سابقاً, أن حصول الفلسطنيين التابعين لحركة حماس على بطاقات بأرقام قومية مصرية, يمثل خطورة كبيرة على الأمن المصري, و تعتبر تزوير يهدد ملكيات المصريين وسرقة محتوياتهم بشكل قانونى .
وأضاف عمار أنه فى الفنادق يتم إخطار إدارة الفندق ببيانات الأجانب, أما إذا كان مصريا فلا يخطر به وبذلك تستغل حماس هذة النقطة فى العمليات الإرهابية بالفنادق باعتبارهم مصريي الجنسية.
وأشار مدير الإدارة العامة للجرائم سابقاً, أن يمكن لمن يقوم بتزوير البطاقات القومية, استغلالها فى أشياء عديدة, فمن الممكن أن يقوم بالزواج والطلاق باسم صاحب البطاقة الأصلية ويتفاجأ صاحب البطاقة بأنه تزوج أكثر من مرة, مضيفاً، أن من الممكن استغلالها فى سرقة أراضى سيناء وجعلها لفلسطينين .
و فى نفس السياق, أكد اللواء حمدى بخيت خبير عسكرى, أن دور حركة حماس معروف خلال الفترة الماضية فى فتح السجون خلال ثورة 25 يناير, و اغتيال 15 جنديا خلال شهر رمضان, بالإضافة إلى اختطاف 7 جنود الأخيرة .
وأشار بخيت, أن الجماعات الإسلامية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين, هى من تسهل على حركة حماس أخذ البطاقات القومية باسم المصريين بالإضافة إلى الجنسية المصرية حتى يستطيع التحرك فى البلد كما يردون,  ليتم الدفع بهم خلال المواجهات القادمة بين الثوار و الإخوان في30 يونيو .
واعتبر الخبير العسكرى, أن  من أدوات جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على منطقة سيناء هى "حركة حماس", بالإضافة إلى الإرهابين الذين أخرجهم الرئيس من السجون  منذ تولى الحكم .
ومن جانبة قال عبد الرافع درويش خبير عسكرى, أن الرئاسة الجمهورية تعلم تمام حقيقة التزوير, كما تعلم أسماء أعضاء حركة حماس, متسائلاً : "لماذا حتى الآن لم يتم القبض على أحد, معتبرها أموارا غامضة على الشعب المصرى, مطالباً بالشفافية من رئاسة الجمهورية لنعرف حقيقة  الموقف" .
وأكد الخبير العسكرى, أن حركة حماس تصنع الزى العسكرى و يسرقونه من أجل أن يقوموا بالتحرك داخل مصر بسهولة, دون الإمساك بهم, مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى يعلم جميع أماكن أعضاء حماس ولكن لا يريد أن يأمر بالقبض عليهم .