الاعتداء على 52 منشأة كنسية عقب 30يونيو
تضمن تقرير اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة، وتقصى الحقائق فى الأحداث التى واكبت ثورة 30 يونيو،" أنه فى واحدة من أسوأ الأحداث التى شهدتها البلاد فى أعقاب فض تجمعى رابعة والنهضة، تلك الهجمات التى شنتها جماعة الإخوان على الأقباط، وكنائسهم وممتلكاتهم، وامتدت إلى إحدى وعشرين محافظة، وذلك فى ضوء الخطاب التحريضى ضدهم.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر مجلس الشورى، متضمنا أنه تم الاعتداء على 52 كنيسة ومنشأه كنسية كليا وجزئيا، والاعتداء على 12 كنيسة ومنشأة أخرى ، وسلب ونهب محتوياتها، بالإَضافة إلى وقوع حالات خطف والاختفاء القسرى، معظمها بغرض الحصول على فدية، فيما بلغت حالات الاعتداء على ممتلكات الأقباط 402 حالة موزعة على المحافظات، وأشدها يقع فى محافظة المنيا"281"حالة ووثقت اللجنة 29 حالة قتل فى
ولفت التقرير إلى أن خطورة هذه الأحداث لا تكمن فى كم الاعتداءات، ولكن ما كانت تهدف إليه من نشر الفتنة الطائفية، وتقويض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وأيضا نمط الخطورة فى أن بلغ الأمر التمثيل بالجثث، ومن ثم كانت هناك ضرورة ملحة لنبذ خطاب العنف والكراهية والتأكيد على المواطنة ومنع التمييز.
وتضمن التقرير تفهم البابا تواضروس لإحراق وإتلاف المنشآت القبطية، وأنه أمر يمكن تحمله من أجل إنقاذ الوطن، وأنه على يقين من تعافى الدولة، وتلاشى هذه الأوضاع السلبية.