عشبة بعد الاستحمام تساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر
مع ضغوط الحياة اليومية وسرعة إيقاع العمل، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية للتخلص من التوتر والقلق، ويشير خبراء الأعشاب إلى أن بعض النباتات يمكن استخدامها بعد الاستحمام لتعزيز الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي، وهو ما قد يكون أكثر فعالية من مجرد الاسترخاء التقليدي.
من أبرز هذه النباتات زهرة البابونج، المعروفة بخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات. ويمكن استخدام البابونج بعد الاستحمام عبر وضع زيت عطري مستخلص منه على البشرة، أو إضافة أكياسه إلى ماء دافئ للتبخير، مما يساعد على استنشاق بخارها والاستفادة من تأثيرها النفسي، وهذا الروتين البسيط يساهم في تهدئة الأعصاب، خفض مستويات القلق، وتحسين جودة النوم لاحقًا.
وأكد خبراء الأعشاب أن الاستحمام بماء دافئ يفتح مسام البشرة ويزيد امتصاص الزيوت العطرية والنباتية، ما يجعل تأثير البابونج أقوى عند وضعه مباشرة بعد الانتهاء من الاستحمام. كما أن هذا الوقت مثالي لعمل تمارين تنفس عميق أو جلسة تأمل قصيرة للاستفادة القصوى من تأثير العشبة.
إلى جانب البابونج، تشير الدراسات إلى فعالية بعض الأعشاب الأخرى مثل اللافندر والميرمية، والتي يمكن دمجها في روتين ما بعد الاستحمام لتعزيز الاسترخاء العام وتهدئة الأعصاب، وتقليل التوتر اليومي بشكل طبيعي وآمن.