الثوم.. سلاح طبيعي لمناعة قوية وصحة القلب

يُعتبر الثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، لما يحتويه من مركبات فعالة أبرزها "الأليسين"، التي تُعرف بقدرتها على مكافحة البكتيريا والفيروسات وتقوية المناعة.
يساعد تناول فصوص الثوم النيئة صباحًا على الريق في تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء القلب، حيث يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد، مما يقي من أمراض الشرايين وتصلبها.
كما يتميز الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساهم في حماية خلايا الجسم من التلف، وتأخير علامات الشيخوخة المبكرة. وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على إدخال الثوم ضمن وجباتهم اليومية يتمتعون بمستويات طاقة أعلى ومناعة أقوى ضد نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
أما في مجال العناية بالبشرة، فيُعد الثوم عنصرًا طبيعيًا فعّالًا في تنقية البشرة من البكتيريا المسببة لحب الشباب، إذ يمكن استخدامه بعد تخفيفه بالماء كتونر طبيعي لتقليل الالتهابات وتنظيف المسام.
ولتحقيق أقصى فائدة، يُنصح بتناول فصّ واحد من الثوم النيء يوميًا أو إضافته إلى الوجبات بعد الطهي مباشرة حتى لا تفقد المركبات الفعالة خصائصها الحرارية.
ومع ذلك، يجب على من يعانون من مشكلات في المعدة أو ضغط الدم المنخفض استشارة الطبيب قبل تناوله بانتظام.