دراسة: غسل الأسنان بطريقة غير صحيحة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد

يُنصح جميعنا منذ الصغر بتنظيف أسناننا مرتين يوميًا ويُعدّ هذا الإجراء البسيط ضروريًا للحفاظ على نظافة أسناننا وصحتها، بالإضافة إلى الوقاية من التسوس المحتمل، ومع ذلك، قد يكون له فائدة أخرى قد لا تتوقعها.
قد يزيد سوء نظافة الفم بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل ألم اللثة أو نزيفها، وقرح الفم، وتخلخل الأسنان، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بنسبة 75%. وهو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد الأولي.
بحث العلماء في العلاقة بين صحة الفم وخطر الإصابة بمجموعة من سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطانات الكبد والقولون والمستقيم والبنكرياس على مدى ست سنوات، أصيب 4069 مشاركًا بسرطانات الجهاز الهضمي، وفي 13% من هذه الحالات، أبلغ المرضى عن ضعف في صحة الفم.
ولاحظ العلماء أن من يعانون من ضعف في صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة به، وكانوا من الشباب والإناث وسكان المناطق المحرومة.
تقول أخصائية أمراض الكبد، آلا يوزنوفا، لموقع MedikForum: "يرتبط ضعف صحة الفم بخطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومع ذلك، هناك أدلة متضاربة حول الصلة بين ضعف صحة الفم وبعض أنواع سرطان الجهاز الهضمي".
عندما يتضرر الكبد نتيجة أمراض مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد أو السرطان، تضعف وظيفته، وتعيش البكتيريا لفترة أطول، ما قد يُسبب المزيد من الضرر. هناك بكتيريا واحدة، تُسمى Fusobacterium nucleatum، تنشأ في الفم، لكن دورها في سرطان الكبد غير واضح.
والأشخاص الذين يعانون من سوء صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، هم أكثر عرضة لتناول أطعمة أكثر ليونة وأقل تغذية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 75%.