توفيق عكاشة يُفجّر التساؤلات بعد حريق سنترال رمسيس: كيف احترق موقع بهذه الخطورة؟
أثار الإعلامي توفيق عكاشة جدلاً واسعًا بعد تعليقه على الحريق الكبير الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة، مشيراً إلى أهمية الموقع وخطورته الاستراتيجية، وموجهاً تساؤلات مباشرة حول أسباب اندلاع النيران في أحد أبرز المرافق السيادية في البلاد.
تعليق توفيق عكاشة على حريق سنترال رمسيس
وقال عكاشة في منشور له عبر صفحته الرسمية على منصة تيك توك: "سنترال رمسيس المركزي به خدمات أمنية ومكاتب للأجهزة المعلوماتية الأمنية عالية المهام، ماذا حدث لمكان من أهم الأماكن في مصر؟ نقدر نقول إنه مثله مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري في الأهمية السيادية.. وبه حريق هائل، لماذا؟".
واعتبر عكاشة أن اندلاع النيران في مبنى بهذا الحجم والأهمية لا يجب أن يمر مرور الكرام، مؤكدًا أن الأمر يتطلب تحقيقًا دقيقًا لكشف أسبابه وتداعياته، خاصة أن السنترال لا يقتصر دوره على تقديم خدمات الاتصالات فقط، بل يشمل أنشطة مرتبطة بالأمن القومي والمعلوماتية.
وقد شهدت منطقة رمسيس حالة من الذعر بعد أن اندلع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف من المبنى، ما أدى إلى شلل مروري واسع في محيط ميدان رمسيس، أحد أكثر الميادين ازدحامًا في العاصمة.
وتوجهت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق فور تلقي البلاغ، حيث تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومحاصرتها، في الوقت الذي تم فيه إخلاء المبنى من الموظفين والمتواجدين بداخله.
وأكدت الجهات المختصة فتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الحريق، وسط تساؤلات متصاعدة حول إجراءات السلامة والاحتياطات الأمنية في مثل هذه المواقع الحيوية.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث، بينما يتابع المواطنون والمراقبون عن كثب تداعيات الحريق، خاصة بعد تعليقات عدد من الشخصيات العامة، وعلى رأسهم الإعلامي توفيق عكاشة، الذي ألقى الضوء على البُعد السيادي للمبنى، مطالبًا بكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام.
