ما هي الكربوهيدرات التي تقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؟
يمكن أن يساعد نوع معين من الكربوهيدرات في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وهناك نوعان من داء السكري النوع الأول والنوع الثاني، ولا يزال سبب داء السكري من النوع الأول غير معروف بدقة، بينما يرتبط النوع الثاني عادةً بزيادة الوزن، أو نمط حياة غير نشط، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.
ويُعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أنواع داء السكري شيوعًا، حيث يُمثل أكثر من 90% من جميع الحالات.
ووفقًا لمنظمة السكري البريطانية، فإن قابلية الأشخاص للإصابة بالسكري ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعاداتهم الغذائية، وعلى وجه الخصوص، يرتبط إدمان الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بزيادة خطر الإصابة بالمرض - وخاصة الكربوهيدرات المكررة سريعة الهضم، توجد الكربوهيدرات المكررة في الحبوب المصقولة والمطحونة، والدقيق الأبيض، والسكر.
ويرتبط الاستهلاك المنتظم للخبز الأبيض، والتورتيلا، والبيغل، والوافل، وغيرها من المخبوزات، والأرز الأبيض، والبيتزا، وحبوب الإفطار المحلاة، بزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. كما أن الزبادي المنكّه، والكعك، والمشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة، والكوكتيلات، والصلصات الجاهزة، والتوابل، غير آمنة في هذا الصدد"، وفقًا لتقرير إكسبرس.
ومع ذلك، قد يكون لنوع معين من الكربوهيدرات الغنية بالألياف تأثير معاكس، إذ يمنع ظهور العمليات التي تؤدي إلى مرض السكري، تشمل مصادر هذه الكربوهيدرات ما يلي:
منتجات الحبوب الكاملة.
الأرز البني.
المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.
الشوفان.
الخضروات والفواكه.
البقوليات: الحمص والفاصوليا والعدس.
ويقول الخبراء إن تناول المزيد من الألياف يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، مثل السمنة وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.