فصل الربيع.. لماذا نسعل في هذا الوقت من العام؟
الربيع هو الوقت من العام الذي تضعف فيه مناعتنا في كثير من الأحيان، كما أن التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة العالية تخلق ظروفًا مواتية لانتشار الفيروسات، وعندما نبدأ بالسعال في بداية الربيع، فهذا يعني في كثير من الأحيان أن الجسم مصاب بعدوى فيروسية، واكتشف موقع MedikForum.ru ما هي العدوى الفيروسية الربيعية التي تسبب السعال في محادثة مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة جورجي أباكوموف.
الأنفلونزا (فيروس الأنفلونزا)
تظل الأنفلونزا واحدة من أكثر العدوى الفيروسية شيوعًا، وخاصة في أوائل الربيع وينتقل عن طريق الهواء ويمكن أن يسبب سعالًا شديدًا، وغالبًا ما يكون جافًا ومؤلمًا وتشمل الأعراض الأخرى للمرض ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، والضعف، وآلام العضلات، والتهاب الحلق.
خصائص العدوى:
يمكن أن يستمر السعال الناتج عن الإنفلونزا لعدة أسابيع حتى بعد اختفاء الأعراض الأخرى.
يمكن أن يسبب فيروس الأنفلونزا مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية أو تفاقم الأمراض المزمنة (مثل الربو).
خطر الانفلونزا:
تشكل الأنفلونزا خطورة خاصة على كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
بدون العلاج في الوقت المناسب، من الممكن حدوث عواقب وخيمة، بما في ذلك فشل الجهاز التنفسي.
الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)
يعتبر الفيروس المخلوي التنفسي أكثر شيوعًا عند الأطفال، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين. في الربيع، يزداد نشاط هذا الفيروس. ويسبب التهاب الجهاز التنفسي السفلي، مما يؤدي إلى السعال والصفير وصعوبة التنفس.
خصائص العدوى:
السعال عادة ما يكون مصحوبا بالصفير وضيق التنفس.
قد تكون الأعراض خفيفة عند البالغين، ولكن عند الأطفال وكبار السن تكون العدوى أكثر شدة.
خطر الفيروس المخلوي التنفسي:
قد يؤدي إلى التهاب القصيبات الهوائية (التهاب الشعب الهوائية الصغيرة) أو الالتهاب الرئوي.
قد تكون هذه العدوى مهددة للحياة عند الرضع.
عدوى الفيروس الأنفي (البرد)
تعد الفيروسات الأنفية أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لنزلات البرد وفي الربيع تنتشر بشكل نشط، مما يسبب سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق. السعال المرتبط بعدوى الفيروس الأنفي يكون عادة رطبًا، مع إنتاج البلغم.
خصائص العدوى:
يمكن أن يستمر السعال لمدة تصل إلى 10-14 يومًا.
خطر نزلات البرد:
تعتبر المضاعفات في هذه الحالة نادرة، ولكنها مع ذلك ممكنة (خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة). وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تتطور عدوى البرد إلى التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأذن.
عدوى فيروس كورونا
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا، بما في ذلك SARS-CoV-2 (سبب مرض كوفيد-19)، سعالًا جافًا وطويل الأمد في كثير من الأحيان وفي فصل الربيع، عندما يضعف جهاز المناعة، يزداد خطر الإصابة بالعدوى.
خصائص العدوى:
قد يكون السعال المصاحب لمرض كوفيد-19 مصحوبًا بفقدان حاسة الشم وضيق التنفس والتعب.
يمكن أن تكون العدوى خفيفة أو شديدة.
خطر فيروسات كورونا:
يعتبر مرض كوفيد-19 خطيرًا لأنه يجعل الشخص عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وفشل الجهاز التنفسي.
كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للخطر.
فيروس نظير الإنفلونزا
يسبب في كثير من الأحيان التهاب الحنجرة والتهاب الشعب الهوائية، مصحوبًا بالسعال. وفي الربيع يزداد نشاطه. يمكن أن يكون السعال أثناء الإصابة بفيروس نظير الإنفلونزا نباحيًا، وخاصة عند الأطفال.
خصائص العدوى:
غالبا ما يكون السعال مصحوبا ببحة في الصوت وصعوبة في التنفس.
عادة ما تكون العدوى أخف من الأنفلونزا، ولكنها قد تكون خطيرة بالنسبة للأطفال.
خطر نظير الانفلونزا:
يمكن أن يسبب نظير الإنفلونزا عند الأطفال التهاب الحنجرة الكاذب (تورم الحنجرة)، الأمر الذي يتطلب عناية طبية فورية، ومن الممكن حدوث مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.