بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

القراءة من المصحف أثناء الصلاة.. مفتي الجمهورية يوضح

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح الدكتورنظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الحكم الشرعي للقراءة من المصحف أثناء الصلاة، مؤكدًا أن الأصل في الصلوات المفروضة هو عدم القراءة من المصحف.

القراءة من المصحف أثناء الصلاة

وتابع عياد أنه يجوز ذلك في صلاة التراويح والقيام، خاصة لمن لم يكن حافظًا للقرآن الكريم، بشرط عدم الإخلال بالخشوع.

وجاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "اسأل المفتي"، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق عبر فضائية "صدى البلد"، حيث تطرَّق فضيلة المفتي إلى مجموعة من القضايا الدينية المهمة.

حكم استخدام الأذان الموحد

وفي سياق متصل، تطرَّق الدكتور نظير عياد إلى مسألة الأذان الموحد، موضحًا أنها من الأمور التنظيمية التي تتعلق بالمصلحة العامة، والتي يتم تنظيمها من قِبَل الدولة وفق ما يحقق الانضباط ويخدم المجتمع، مؤكدًا أنه لا حرج شرعًا في ذلك.

الصبر في الإسلام وأهميته

كما تحدَّث فضيلة المفتي عن أهمية الصبر في الإسلام، مؤكدًا أنه لا يقتصر على تحمل الابتلاءات فقط، بل يشمل الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على أقدار الله المؤلمة دون اعتراض. واستشهد بقول الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200]،
وبحديث النبي ﷺ: "الصبر ضياء"، مشيرًا إلى أن الضياء أقوى من النور، لما يحتاج إليه الإنسان من قوة في مواجهة صعوبات الحياة.

حكم الصيام بناءً على رؤية دولة أخرى

وردًا على سؤال حول جواز الصيام أو الإفطار بناءً على رؤية دولة أخرى، أكد مفتي الجمهورية أن المصريين ملزمون باتباع إعلان دار الإفتاء المصرية، ولا يجوز لهم الصيام أو الإفطار وفقًا لرؤية دول أخرى، مشددًا على أهمية الالتزام بالمراجع الشرعية المعتمدة في البلاد.

دعاء ختم القرآن

هو دعاء يُستحب تلاوته بعد إتمام قراءة القرآن الكريم، يتضمن الثناء على الله، وطلب الرحمة والمغفرة، والهداية والتوفيق في الدنيا والآخرة. من الأدعية المأثورة في هذا السياق:

اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إمامًا ونورًا وهدىً ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت، وعلمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لي حجةً يا رب العالمين.

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خير، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.

اللهم اجعل القرآن لقلوبنا ضياءً، ولأبصارنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا ممحصًا، وعن النار مخلصًا

اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجةً من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

يُنصح بتلاوة هذا الدعاء بخشوع وتدبر، سائلين الله قبول الطاعات والمغفرة والرحمة.