بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نقص فيتامين د.. أطباء ينصحون بالتعرض لأشعة الشمس وتناول الرنجة

 فيتامين د
فيتامين د

يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي والصحة العامة، ويعاني العديد من الأشخاص من نقص هذا الفيتامين، وخاصة في فصل الشتاء، وقد قدم الأطباء بعض النصائح البسيطة حول كيفية الوقاية من نقص فيتامين د

 

ضوء الشمس: ينتج جسمنا فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس، وإن قضاء 15 إلى 30 دقيقة فقط في الشمس عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستوياتها.

 

حاول قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، وخاصة في الأيام المشمسة، ولكن لا تنسوا حماية بشرتكم من الأشعة فوق البنفسجية لتجنب الحروق، كما يقول الأطباء.

 

الأطعمة الغنية بفيتامين د: 

الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل والسردين)

صفار البيض

الكبد

الحليب المبستر ومنتجات الألبان

الأطعمة المدعمة (مثل بعض أنواع الحليب والعصائر والحبوب)

 

يقول الخبراء إن الكابلن والرنجة من المصادر الممتازة لفيتامين د، ولا داعي لشراء الأسماك باهظة الثمن.

 

المكملات الغذائية: إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د من الطعام أو أشعة الشمس، فقد تكون المكملات الغذائية هي الحل الجيد، وقبل البدء بتناول المكملات الغذائية، تأكد من استشارة طبيبك، ويحذر الخبراء من أن ذلك سيساعد في تحديد الجرعة المطلوبة واختيار الدواء المناسب.

 

ما هي فيتامين د؟

فيتامين د هو أحد العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبناء عظام صحية والحفاظ عليها، وذلك لأن جسمك لا يمكنه امتصاص الكالسيوم - المُكوِّن الرئيسي للعظام - إلا عند وجود فيتامين، كما ينظم فيتامين D أيضًا الكثير من الوظائف الأخرى في خلايا جسمك، وتدعم كذلك خصائصه المضادة للالتهابات وللأكسدة والواقية للأعصاب صحة الجهاز المناعي ووظائف العضلات ونشاط خلايا الدماغ.

 

لا يوجد فيتامين دفي الكثير من الأطعمة طبيعيًا، ولكن يمكن الحصول عليه من الحليب المعزز، وحبوب الإفطار المدعمة بالعناصر الغذائية، والأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين، ينتج جسمك فيتامين D أيضًا عندما يعمل ضوءُ الشمس المباشر على تحويل مادة كيميائية في جلدك إلى شكل نشط من الفيتامين (كالسيفرول).

 

تعتمد كمية فيتامين د التي ينتجها جلدك على العديد من العوامل، بما في ذلك الوقت من اليوم، والموسم، والمكان الذي تعيش فيه ولون صبغة بشرتك، واعتمادًا على المكان الذي تعيش فيه ونمط حياتك، قد ينخفض إنتاج فيتامين D أو ينعدم تمامًا خلال أشهر الشتاء، ورغم أهمية المستحضر الواقي من الشمس، إلا أنه يمكن أن يقلل أيضًا من إنتاج فيتامين د.