نقص فيتامين د يسبب سلوك عدواني في مرحلة المراهقة
أثبت الباحثون في جامعة ميشيغان، بفضل دراسة، أن نقص فيتامين د، في مرحلة الطفولة يمكن أن يثير السلوك العدواني وحالات الاكتئاب والقلق في مرحلة المراهقة يمكن أن يسبب مثل هذا الاضطراب في الصحة العقلية في مرحلة البلوغ مثل الفصام.
في عام 2006، أجرى العلماء عملا علميا درس بيانات 3202 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما في مدينة بوغوتا الكولومبية، وأخذ المتخصصون في الاعتبار العادات اليومية للمشاركين والوزن والطول والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومستوى تعليم الآباء والنقص أو كمية كافية من الطعام في الأسرة كما تم أخذ عينات الدم من الأطفال.
بعد ست سنوات، عندما كان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، أجرى الباحثون مقابلات مع أطفال من مجموعة عشوائية من ثلث الأشخاص، وحاول الخبراء تقييم سلوك الطلاب بمساعدة الأسئلة المطروحة على المشاركين وأولياء أمورهم، كان فيتامين د موجودا في 273 طفلا.
أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من نقص فيتامين د في الجسم لديهم احتمال كبير في المشاكل السلوكية الخارجية مرتين، وكان لديهم عدوان وانتهاك للقواعد، وفقا للوالدين، على عكس الأطفال الذين لديهم مستوى عال من العنصر الضروري.
لفت الخبراء الانتباه إلى انخفاض مستوى البروتين الذي ينقل فيتامين د، وهو ما يميز بعض المشاركين وتسبب هذا في الاكتئاب والقلق لدى الأطفال، ولم تعتمد الاستنتاجات على الوضع في المجتمع أو خصائص الأشخاص أو والديهم.
بسبب نقص فيتامين د، يمكن أن يتطور الفصام والاكتئاب في مرحلة البلوغ. يخطط العلماء لمواصلة البحث في هذا المجال، بما في ذلك الجوانب السلوكية العصبية.
أعراض نقص فيتامين د
الإرهاق والضعف العام.
تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
القلق.
زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
تساقط الشعر.
زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
لام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.