«مذبحة الحمير» تكشف غياب الرقابة والضمير
ضجة كبري أثارتها عملية ضبط لحوم حمير في «سلخانة» غير مرخصة بإحدي المزارع بالفيوم، سبب الضجة غموض عملية الذبح علي هذا النحو دون أي تصريح من الجهات المعنية، السبب الثاني التساؤلات التي أحاطت مصير هذه اللحوم خاصة بعد تأكد ذبح 17 رأسا علي الأقل يومياً، الأمر الذي فتح باب التكهنات والاتهامات حول إمكانية بيع هذه اللحوم للمستهلكين علي أنها لحوم ماشية، أو علي أقل تقدير توريدها إلي مصانع اللحوم الجاهزة، أو إلي المطاعم الشعبية التي تبيع «ساندويتش» اللحوم ببضعة جنيهات قليلة قد
«الوفد» فتحت الملف من جمع الجوانب، الشعبية، الرقابية والدينية، لترصد آثار مذبحة الحمير وكيف يمكن للرقابة ان تحمي المصريين من تناول لحوم حرام أو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي.