رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدريبات عسكرية إسرائيلية على حدود غزة

 الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

في إطار الاستعداد لمواجهة قادمة مع قطاع غزة، وفي ظل ما يتردد من تحذيرات تنذر بـانفجار غزة من جديد، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس تدريبات عسكرية واسعة مفاجئة على طول حدود القطاع، في الوقت الذي كشف فيه تقرير أمني عن عدة وسائل تكنولوجية تستخدمها قوات الاحتلال في مراقبة الحدود.

وشملت التدريبات العسكرية مناورات في منطقة "غلاف غزة"، وتحركات للآليات العسكرية، وتخللها إحداث انفجارات وإطلاق نار بهدف التدريب وجاءت التدريبات بأمر مباشر من قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الجنرال سامي ترجمان، الذي كان من بين من أداروا الحرب الأخيرة على غزة في الصيف الماضي المسماة بـالجرف الصامد.
وحسب التقارير الإسرائيلية فإن هذه التدريبات، يشارك فيها 13 ألف جندي من قوات الاحتياط، وثلاثة آلاف من القوات النظامية بما فيها سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة التابعة للقيادة العسكرية العامة. وتهدف إلى رفع مستوى الجاهزية لدى جيش الاحتلال، في المناطق المرشحة للتوتر.
وذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل أجرت مؤخرا مناورات لجيشها على الحدود اللبنانية، وذلك في إطار التدريب على إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله.ويتردد أن جيش الاحتلال يضع خططا للتدرب على عمليات مواجهة مسلحي المقاومة الفلسطينية خلال الاشتباكات في «الأنفاق الأرضية» التي شيدتها المقاومة على حدود القطاع.
وذكر التقرير أن إسرائيل تعتمد أحدث التقنيات التي تهدف لرصد كل شيء في المنطقة الحدودية مع القطاع بهدف إحباط أي عمل ضد أهداف تابعة للجيش الصهيوني يمكن أن تنفذها المقاومة.
وأوضح أن من بين الوسائل التي تستخدمها إسرائيل لرصد قطاع غزة هي، أبراج المراقبة التي تنشر منها قرابة 15 برجاً قرب الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، العديد منها يأتي كجزء من مواقع عسكرية، بهدف حمايتها من أي عملية فدائية تنفذها

المقاومة الفلسطينية.
وينصب جيش الإحتلال في منطقة الأبراج العسكرية، العديد من الكاميرات عالية الدقة من نوع «mosp» من مراقبة الحدود بقدرة حركة 180 درجة وقدرات تصويرية عالية الدقة يمكنها التقرب لمسافات طويلة ورصد الأهداف، إضافة إلى كاميرات تصوير ليلي، مرتبطة بأجهزة كمبيوتر تسجل ما تلتقطه الصور على مدار الساعة، في ما يتناوب عدد من الجنود على متابعة هذه الكاميرات والتدخل لإطلاق النار في حال استدعى الأمر.
وتنشر إسرائيل إضافة إلى الأبراج، منظومة رصد للصواريخ، التي تطلق من قطاع غزة، من خلال المنظومات الرادارية والإنذار المبكر .
إضافة إلى ذلك يستخدم جيش الاحتلال منظومة المناطيد العسكرية، التي يمكن أن تراقب مناطق أوسع وتلتقط صوراً أكثر دقة من ارتفاعات كبيرة، وهي تستخدم في أعمال المراقبة المعقدة. ويمكن أن يحلق المنطاد على إرتفاع مئات الأمتار وهو قادر على تغطية 96% من المنطقة، ويحمل المنطاد كاميرات ذات قدرات عالية تعد الأفضل في العالم يمكنها التقاط صورًا في محيط دائري بقطر 5 كيلو متر. إضافة إلى ذلك ينشر جيش الاحتلال منظومة المراقبة الأرضية، ومنها ما هو ثابت ومنها ما هو متحرك على سيارات الجيب العسكرية.