سكان القرم: العيش في روسيا أفضل من أوكرانيا
ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن سكان شبه جزيرة القرم يفضلون أن يكونوا جزءا من روسيا عن أوكرانيا، وذلك وفقاً لنتائج عدد من استطلاعات الرأي أجرتها منظمات بحثية غربية.
وقالت المجلة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم – إنه بعد عام واحد فقط من انضمام شبه الجزيرة التي تقع في البحر الأسود إلى روسيا، وأوضحت أن استطلاعا للرأي أظهر أن السكان المحليين هناك، سواء كانوا أوكرانيين أو روسا عرقيا أو من تتار القرم جميعهم أجمعوا على أن العيش في ظل روسيا أفضل من الحياة في ظل أوكرانيا.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من جانب كييف وبروكسل وواشنطن ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فإن الجزء الأكبر من السكان الذين يعيشون في شبه جزيرة البحر الأسود، يعتقدون أن استفتاء انفصال الجزيرة عن أوكرانيا شرعي.
واستشهدت "فوربس" بنتائج استطلاعين للرأي، أولهما في يونيو من عام 2014، حيث أن استطلاع الرأي الأمريكي "جالوب" أظهر أن 83 بالمائة
وأضافت المجلة أن استطلاعي الرأي، اللذان يستندان إلى دول غربية، أظهرا دون شك أن الغالبية العظمى من أهالي القرم لا يشعرون أنهم خدعوا في التصويت على الانضمام إلى روسيا، بل ويرون أن الحياة في روسيا ستكون أفضل بالنسبة لهم ولأسرهم أكثر من الحياة في أوكرانيا، موضحة أن الغالبية العظمى من سكان شبه الجزيرة من أصل روسي.