رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

31 عاماً علي رحيل عماد حمدي

بوابة الوفد الإلكترونية

يمر اليوم 31 عاماً علي رحيل أحد النجوم البارزين في تاريخ السينما، وهو عماد حمدي فتي الشاشة لسنوات طويلة، نجومية عماد حمدي امتدت لأكثر من أربعين عاماً.

حيث بدأ مشواره في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي. بأفلام «السوق السوداء» و«ابن ذوات».
ولكن بداية تألقه الحقيقي في السينما بدأت في عام 1950. حيث بدأ رحلة تألق كبيرة بمجموعة رائعة من الأفلام منها: مجموعة أفلام مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، «ست البيت» و«المنزل رقم 13» و«موعد مع السعادة» و«لن أبكي ابداً» «وحتي نلتقي» و«لا أنام» ومع مديحة يسري التي كونا ثنائياً رائعاً في أفلام «حياة أو موت» و«إني راحلة» و«وفاء إلي الأبد» و«أرض الأحلام».
ومع شادية قدم «المرأة المجهولة» و«ارحم حبي».
ومع مطلع الستينيات، بدأ في تحسين أدوار الأب. الفارس أحياناً  والطيب في أحيان أخري في أفلام «الخطايا» و«أم العروسة» وأدوار تاريخية في أفلام «واإسلاماه»،

و«المماليك» و«رابعة العدوية».
ومع مطلع السبعينيات بدأ عماد حمدي في تجسيد الأدوار الإنسانية في أفلام «ثرثرة فوق النيل» و«المذنبون» وأدوار أخري للأب في أفلام «صوت الحب» و«رحلة الأيام» و«دقة قلب» و«لمسة حنان» وتمرد علي كل أدواره عام 1980 بتجسيد شخصية تاجر المخدرات في فيلم «الباطنية». ودور الرجل البخيل جداً في فيلم «شعبان تحت الصفر»، وحتي النفس الأخير لم ينقطع عن التمثيل. وقدم آخر أدواره علي الشاشة في فيلم «سواق الأتوبيس».
وهو في أشد الأعياء ورحل يوم 28 يناير 1984 تاركاً أعمالا فنية رائعة تمثل قيمة لكل الأجيال المتعاقبة.