وزيرة ألمانية تحيي ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
أشارت الوزيرة Monika Grütters مفوضة الحكومة الألمانية للثقافة والإعلام، إلى تزامن انعقاد مؤتمر حماية الآثار والتراث الإنساني، مع الذكرى 103 لميلاد الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ يوم 11 ديسمبر 1911، الذي نقل فى رواياته للعالم صورة عن الحياة المصرية ومصر القديمة، مشيدة بالحضارة المصرية.
كان وزير الآثار د. ممدوح الدماطى، شارك فى أعمال مؤتمر حماية الآثار والتراث الإنسانى والاتجار غير المشروع والحفريات غير القانونية للآثار، الذى نظمته الحكومة الألمانية يومى 11 – 12 ديسمبر الجارى، بمقر وزارة الخارجية ببرلين، الذى ركز بصفة خاصة على ما تتعرض له الآثار حالياً فى منطقة الشرق الأوسط من تحديات، خصوصاً فى سوريا والعراق ومصر، وخصصت جلسة خاصة لذلك، عرض خلالها د. ممدوح الدماطى التحديات التى تواجه الآثار المصرية.
وأكد وزير الآثار أن أعمال التنقيب غير المشروع هى جزء من سلسلة متكاملة تشمل الاتجار غير المشروع والتهريب انتهاءً ببيع القطع الأثرية فى صالات المزادات فى العديد من الدول التى تسمح بذلك، ما يشجع تجار الآثار على مواصلة أعمالهم غير المشروعة، وألقى الضوء على حجم التدمير والتشويه الذى تتعرض له الآثار المصرية نتيجة لذلك.
استعرض د. ممدوح الدماطى جهود السلطات المصرية بوزارة الآثار والداخلية لمكافحة التنقيب غير الشرعى والتهريب، وعرض لمجموعات من القطع الأثرية التى نجحت السلطات فى ضبطها خلال عمليات التنقيب غير الشرعى أو قبل تهريبها، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية لدعم مصر فى حماية تراثها الوطنى، ورفع الوعى بأهمية الحفاظ على الآثار.
واختتم وزير الآثار كلمته بالتأكيد على أن حماية التراث الأثرى المصرى هو حماية للتراث الإنسانى ولتاريخ البشرية، داعياً المجتمع الدولى، لتعزيز جهود مكافحة الاتجار غير الشرعى وحماية الآثار وتفعيل العمل بالمادة التاسعة من اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التى تسمح باتخاذ تدابير استثنائية لحماية آثار الدول التى تتعرض آثارها للخطر.
وصرح السفير المصرى فى برلين د. محمد حجازى أن زيارة
شاركت فى المباحثات وأعمال المؤتمر السفيرة ألفت فرح مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية والسفير المصرى فى برلين وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية الألمانية.
كما حظت مشاركة الوزير باهتمام واضح، حيث يهتم المجتمع الألماني بتاريخ مصر وآثارها، وقد بدا ذلك فى الكلمتين الافتتاحيتين للوزيرة Maria Böhmer وزير الدولة للشئون الخارجية المعنية بالتعاون الثقافي بوزارة الخارجية الألمانية التى أشارت إلى أهمية التراث الثقافي المصري للإنسانية، وكذلك الوزيرةMonika Grütters مفوضة الحكومة الألمانية للثقافة والإعلام التى أشارت فى بداية كلمتها إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع الذكرى 103 لميلاد الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ يوم 11 ديسمبر 1911، والذي نقل فى رواياته للعالم صورة عن الحياة المصرية ومصر القديمة، مشيدة بالحضارة المصرية.