رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتعال حرب الإيرادات بين الأفلام

بوابة الوفد الإلكترونية

حرب جديدة ومن نوع خاص بدأت تظهر خلال هذا الموسم السينمائي.. ألا وهي حرب الإيرادات، في الماضي كانت غرفة

صناعة السينما هي الكيان الوحيد الذي أخذ علي عاتقه إعلان إيرادات الأفلام بشكل أسبوعي، وبناء عليه كان هناك قدر كبير من احترام تلك الأرقام التي تعلنها الغرفة، في هذا الموسم فوجئنا ببعض الشركات ترسل بيانات صحفية تتضمن ارقاما ربما تكون من وحي خيالها عن ايرادات الفيلم، وبالطبع كل شركة منحت فيلمها الرقم الأكبر حتي يكون رقم واحد أو علي الأقل الثاني، هذه القضية كشفها بيان خرج من الشركة المنتجة لأحمد حلمي قالت فيه ان فيلمها يحتل المرتبة الثانية، في الوقت الذي كانت فيه بعض البيانات تقول انه يحتل المرتبة الثالثة، عن حقيقة تلك الأرقام وتحليل مضمونها تحدثنا الي بعض المهتمين بالصناعة.

محمد حسن رمزي:
إيرادات الأسبوع الأول مؤشر مبدئي .. والتضارب سببه جهات الإنتاج

المنتج محمد حسن رمزي قال: أزمة فبركة الإيرادات ليست بجديدة، خاصة أن كل شركة تريد أن يكون فيلمها في المرتبة الاولي، خاصة أن هذه الأرقام تلعب دورا كبيرا في جذب الجمهور للفيلم، لأنها تعتبر شهادة بمدي جودته، وفي الحقيقة هذا الأمر يجب أن تدخل فيه غرفة صناعة السينما، بالرغم من اندهاشي بما جاء في بيانها عن الايرادات باحتلال أحمد حلمي المركز الثاني بالرغم من تأكيد الجميع علي وجود «الفيل الأزرق» في المركز الثاني وهذا ما قالته معظم دور العرض اثناء اسبوع العيد، ولكن علينا ان نقتنع ببيانات الغرفة خاصة أن الفروق بين حلمي وكريم عبد العزيز في الإيرادات ليست كبيرة، وأعتقد ان حل الأزمة في يد الصحافة بألا تنشر بيانا عن الإيرادات الا اذا كان موثقا ومثبتا من غرفة صناعة السينما، ومن جانب اخر قال: هذا الموسم يعتبر من انجح المواسم التي شهدتها السينما في الآونة الأخيرة، فمجموع إيرادات جميع الأفلام لم نتوقعه تماما، خاصة مع غياب التوليفة التي عرفت النجاح في الآونة الاخيرة، بل احتلت المرتبة الأخيرة، ولكن بالنسبة للأفلام فالجمهور ذهب الي ما يناسبه، بمعني انه شعر بملل من التوليفة التي شاهدها خلال السنوات الماضية، وذهب الي «الحرب العالمية الثالثة» لما يحتويه من قصة خفيفة وتصوير جيد يناسب موسم العيد ولكن ما أعتبره مفاجأة حقيقية هو «الفيل الأزرق»  لأن الفيلم لا يناسب جمهور العيد ولكن يبدو أن الجمهور أراد أن ينصف السينما النظيفة، وأضاف، بالنسبة للأفلام الأخري «صنع في مصر» و«جوازة ميري» أتوقع أن تتغير الأوضاع خلال الاسابيع القادمة وتصعد لمراكز اخري، لأن جمهور العيد ليس هو جمهور السينما الذي يشاهد الأفلام بصفة مستمرة، فمن المؤكد ان الإيرادات ستتغير خلال الأسابيع القادمة ولكن أتوقع ثبات عنتر وبيسة في موقعه، لأن هذه النوعية انتهي وقتها بذهاب جمهور السينما الحقيقي الي دور العرض ومشاهدة الأعمال التي يعشقها.

 

طارق الشناوي:
الشركات تلعب لصالحها بأرقام وهمية وهناك خطأ واضح في بيان غرفة صناعة السينما


من جانبه اشار الناقد السينمائي طارق الشناوي الي أن حرب التلاعب بالإيرادات نابعة من جهات الإنتاج ويجب علي الإعلام عدم التطرق الي الأرقام الوهمية التي تقولها الشركات، ولكن التساؤل الحقيقي كيف جاء بيان غرفة صناعة السينما عن الإيرادات بوضع حلمي في المركز الثاني، ومن المؤكد ان إيرادات «حلمي» التي عرضتها الغرفة حصلت عليها من الشركة المنتجة، فمن خلال متابعتي للأعمال خلال موسم العيد كافة البيانات أكدت وجود «الفيل الازرق» في المركز الثاني، خاصة أن الإيرادات التي نشرتها شركة حلمي جاءت أقل من الإيرادات التي قالتها الغرفة ولكن في رأيي ان «الفيل الأزرق» يستحق المركز الثاني ومعلوماتي تؤكد أنه خلال الايام الماضية بعد انتهاء موسم العيد انه سيحتل المركز الاول من حيث اقبال الجمهور وسيظهر هذا في ايرادات الاسبوع الثاني ومجمل الايرادات في النهاية.
وأضاف: الموسم السينمائي لعيد الفطر اعاد السينما الي وضعها الطبيعي وقال: هذا الموسم اوضح لنا مدي اشتياق الجمهور للسينما، بعدما مر بمرحلة انتكاسة عزف خلالها عن مشاهدة اعمال سينمائية واعطي الفرصة لمن يريدون التجارة فقط تحقيق نجاحات زائفة خلال الأعوام الماضية، وأضاف لكن في النهاية ما توقعناه هو ما حدث، وهو بمجرد عودة الطمأنينة الي قلوب الناس سيعودون الي دور العرض لإنصاف السينما الجادة، واشار الي أن ترتيب الافلام من حيث الإيرادات لم يكن متوقعا تماما وقال صعود الحرب العالمية الثالثة للمركز الأول يؤكد ان جمهور العيد ذهب بأكمله، واختار ما يناسبه، وأضاف رأيت في الفيلم كوميديا حقيقية وجديدة، الي جانب اضفاء فكر ولغة الشباب الي العمل وهو الذي جذب جمهور «العيدية» اليه، علي عكس احمد حلمي الذي انحاز الي «إفيهاته» المعلبة التي حفظها الجمهور، بالاضافة الي منهج الاقتباس الذي يعمل به حلمي في كل أعماله. ولكن العمل الذي ادهشني كفيلم سينمائي هو اقبال الجمهور بشدة علي «الفيل الأزرق» فمن الغريب ان يقبل الجمهور علي السينما العميقة خلال العيد،

فكنت أتوقع ان يحقق هذا العمل ما يستحقه من ايرادات بعد انتهاء اسبوع العيد ولكن الواضح ان الجمهور بعدما وجد نفسه خلال السنوات الماضية امام حلقات مستمرة من الفوضي السينمائية اراد ان يعود الي الأعمال الجادة لكي يستمتع، وأشار الي ان توليفة العمل تستحق النجاح بوجود الثلاثي كريم عبد العزيز وخالد الصاوي ونيللي كريم، ولكن في كل الأحوال شيئا جيد ان يقبل جمهور السينما علي جميع دور العرض وجاء ذلك في مصلحة اعمال كان من الممكن ألا تحقق شيئا تماما مثل فيلم «عنتر وبيسة» الذي أتوقع أن يكون أغلب الجمهور الذي شاهده نتيجة لزحام دور عرض الأعمال الأخري.

هاني جرجس فوزي:
وجود «الحرب العالمية الثالثة» علي رأس القائمة أمر صحي

 

المنتج هاني جرجس فوزي قال: شركات الانتاج تطمح دائما ان تكون اعمالها في مراكز متقدمة لجذب الجمهور اليها، ولكن يجب ان ننحاز الي البيانات التي تصدر من جهة موثوق بها مثل غرفة صناعة السينما، وبالمناسبة حتي الأرقام التي تخرج من الغرفة يكون بها اجتهاد بنسبة 50٪ ولكن بالنسبة لي لابد أن أصدق غرفة صناعة السينما، ومن جانب آخر قال:  موسم العيد سيعيد المنتجين الي السينما من جديد، فمن سيشاهد هذه الإيرادات سيأخذ دفعة قوية للإقبال علي انتاج اعمال كبيرة تضيف الي السينما المصرية بعدما احتل الخوف قلوب جميع المنتجين وابتعادهم عن السينما طيلة الفترة الماضية وأشار الي أن احتلال فيلم «الحرب العالمية الثالثة» المركز الأول من حيث الايرادات ظاهرة صحية خاصة خلال اسبوع العيد لأن الجمهور دائما ما يبحث خلال هذا الموسم عن الأعمال الكوميدية، بالاضافة الي ان العمل يوجد به عناصر ابهار جيدة جذبت الفئات المختلفة من الجمهور وأشار الي أن هذه الإيرادات مبدئية لانها مرتبطة بجمهور العيد ولكن خلال الأسابيع القادمة أتوقع حدوث تغير كامل بالإيرادات وذلك لأن اسبوع العيد ليس مقياسا ويكون خلاله الانحياز للكوميديا ولكن اهم ما جاء به هذا الموسم هو انتهاء موضة العشوائيات، ولهذا جاء «عنتر وبيسة» في المركز الأخير ولذلك وجدنا «السبكي» يدخل هذا الموسم بفكر مختلف تماما عن المواسم السابقة من خلال «الحرب العالمية الثالثة» و«جوازة ميري» فهو علي العلم بأن هذه «التيمة» لم تعد مناسبة في الوقت الحالي.

تامر حبيب: من الصعب السيطرة علي الإيرادات

السيناريست تامر حبيب قال: من الصعب السيطرة علي الإيرادات وسنجد العديد من البيانات المتضاربة، حتي البيانات الصادرة من الغرفة وارد عدم دقتها ولكن من وجهة نظري ان الفروق بين الايرادات ليست كبيرة باستثناء «الحرب العالمية الثالثة» المتصدر وأشار الي أن موسم العيد كتب شهادة ميلاد جديدة للسينما بعد حالات الفوضي والهلس التي مرت عليها، وقال نجاح الثلاثي «أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو» متوقع، لأنهم شباب يعرفون عقلية الجمهور وكيف يجذبونهم، وأتمني ان يستمروا علي هذا النهج، وأيضا «الفيل الأزرق» يستحق النجاح الذي وصل اليه، فهو عمل ينتمي الي السينما الجادة والمركبة ولابد من تواجد هذه النوعية من الأعمال باستمرار، وأضاف بخصوص «تيمة» العشوائيات من وجهة نظري هي توليفة خاصة بالسبكي هو الوحيد القادر علي توظيفها ولكن كل من حاول اقتباسها فشل بشكل سريع، ونحن في انتظار الأسبايع القادمة لمعرفة العمل الذي سيواصل التفوق وبالنسبة لي أتوقع «الفيل الأزرق».