رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد أَوْلى الناس بيوم المرأة المصرية

 

إنه اليوم الذى استشهدت فيه أول شهيدتين فى ثورة 1919 وهما السيدة (حميدة خليل) والسيدة (شفيقة محمد)، فمنذ ما يقرب من قرن منذ اندلاع ثورة 1919 كان ومازالت النساء المصريات في كفاح مستمر ما بين الانتصارات والإخفاقات.

أما المشاركة الإيجابية النسائية فظهرت في صورة لم يعتدها المجتمع لفترة طويلة من السنوات وذلك بخروجها لأول مرة في المظاهرات الحاشدة والمنظمة إلي الشوارع في 9 مارس عام 1919. وفي يوم 14 مارس سقطت أول شهيدتين خلال المظاهرات وهما السيدتان (حميدة خليل)، (شفيقة محمد) للدفاع ومؤازرة الثورة والزعيم سعد زغلول ومعارضة لجنة (ملنر).
بالإضافة لحضورها المميز الاجتماعات وأهمها الاجتماع الذي عُقد بمقر الكنيسة المرقسية في ديسمبر عام 1919، وذلك رداً على وشاية الإنجليز الذين دبروا للتفرقة بين عنصرى الأمة المسلمين والأقباط.
وفي عام 1920 تم تشكيل لجنة الوفد المركزية للسيدات نسبة لحزب الوفد بزعامة سعد زغلول واُنتخبت السيدة هدى شعراوى رئيسًا لها. ولقد ساهمت السيدة صفية زغلول مساهمات عظيمة من أجل إنشاء هذه اللجنة.
وفي 9 مارس عام 1920 اجتمعت السيدات في منزل الزعيم سعد زغلول وألهبت أم المصريين صفية زغلول حماسة السيدات وأكدن مطالبهن القومية التي كان علي رأسها تعليم المرأة حتي مرحلة الجامعة والسماح لها بالانخراط في العمل السياسي وتكوين الأحزاب والإسهام في دفع عملية التنمية والإصلاح واستمر الكفاح الاجتماعى والسياسي للمرأة المصرية مواكباً لأحداث مصر الكبيرة وأهمها قيام حرب فلسطين عام 1948.
ولكن السؤال الآن: أين المرأة المصرية من الخريطة السياسية ومن خارطة الطريق؟ إنه سؤال استنكارى يا سادة.. إن المرأة المصرية الآن تستخدم كأداة في كل انتخابات وكل استفتاء للأسف الشديد.. ثم يتم وضعها علي الرف!! شكراً لكل الثورات في بلادى.

زينب أحمد حسن
رئيس لجنة المرأة بالجيزة
حزب الوفد