رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العصافير لإفساد الاستفتاء!

عصافير الجنة هو الاسم الحركي لكوادر الصفين الثاني والثالث من شباب جماعة الإخوان الإرهابية، هؤلاء تلقوا مؤخراً تعليمات من المرشد العام للجماعة المحبوس حالياً علي ذمة

قضايا  كثيرة ما بين قتل وتحريض علي القتل وسحل وتعذيب ومقاومة السلطات واشاعة الفوضي والتخريب تنتهي في جملتها إلي أن قضايا الحبس الاحتياطي علي ذمتها تستوجب عليه قضاء مدة  تتجاوز المؤبد وما بالنا بالأحكام نفسها التي لم تصدر فيها حتي الآن.. يعني سيقضي هذا الرجل  عمره المتبقي خلف القضبان.. ورغم كل هذا مازال لديه إصرار علي ممارسة الإرهاب والتحريض عليه،  ومؤخراً التقي خلال زيارات له في السجن مع قيادات الصفين الثاني والثالث من التنظيم، وطالبهم ببذل كل العمليات الممكنة لإشاعة الفوضي وتعطيل حركة الدراسة بالجامعات، وممارسة كل الأفعال والتصرفات التي تعطل الاستفتاء علي الدستور.
تعليمات المرشد التي تلقاها من التنظيم الدولي للإخوان، تتمثل في ضرورة أن تخوض «الجماعة» في مصر حرباً ضروساً لتعطيل خريطة الطريق وخاصة عملية  الاستفتاء علي الدستور وحددت قيادات التنظيم، ضرورة افتعال أزمات أثناء يومي التصويت من أجل استثمار ذلك إعلامياً في القنوات التابعة لهم أو التي تؤيدهم في مصائبهم، بهدف  افساد عملية  الاستفتاء. وتم تحديد محافظة الاسكندرية التي تطلق عليها  «الجماعة» لقب المحافظة العنكبوتية لما تتمتع به من مركز لقيادات «الجماعة»، إضافة إلي وجود الدعوة السلفية التي أعلنت الحشد للتصويت بنعم للدستور. كما أن الاسكندرية بها  مصانع بترولية والقوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية ومقرا الرئاسة، والمعروف أن حدثا صغيراً في محافظة مثل الاسكندرية من الممكن أن يكون له دوي مؤثر، كأن يكون فتنة طائفية أو  انتهاكاً  حقوقياً.
ولذلك يجب أن نلفت النظر إلي أن «الجماعة» ستفتعل الأزمات والمشاكل خلال  الاستفتاء وتحاول إثارة الناس بقدر المستطاع، بهدف افساد التصويت  ومن ثم افساد  خارطة الطريق التي ستعبر  بالبلاد إلي بر الأمان، ومن المتوقع أن تحاول «الجماعة» الاشتباك

مع أنصار الدعوة السلفية وإثارة الشقاق بين كوادرها عقاباً  لها علي التأييد للدستور.. ولا أعتقد أبداً أن أجهزة الأمن غافلة عن تصرفات وأفعال  الجماعة وأعتقد أيضاً أن هناك خططاً أمنياً  موضوعة لمواجهة مخطط «الجماعة» ليس فقط من جانب تأمين اللجان أو وصول الناخبين إلي صناديق الاقتراع، وإنما ضرورة احباط أية مخططات تعتزم «الجماعة» القيام بها خلال عملية التصويت علي الدستور.
والذي يرعي هذه المخططات هو الحكومة التركية نفسها التي تلقت تعليمات بذلك من التنظيم الدولي، وأعتقد أن أجهزة الأمن المصرية ليست غافلة أبداً عن هذه الخطط  وتعد العدة لإحباط أية عملية افساد للتصويت علي الدستور.. والخطة الإخوانية الموضوعة لها من التنظيم الدولي ركزت علي ضرورة إرهاق أجهزة الأمن في المسيرات والتجمعات الإخوانية خلال فترة المساء، وفي أماكن متفرقة بالبلاد، لتشتيت قوي الأمن في المقاومة  وإحباط الأهداف الشيطانية المرسومة للجماعة=.. كل هذه المخططات تعرف أبعادها جهزة الأمن وتتصدي لها.. والأهم أيضاً أن المصريين باتت لديهم قناعات بضرورة التصدي لكل الأفعال الشيطانية التي تقوم بها «الجماعة» ولذلك سيكون الناس حريصين جداً علي تفويت الفرصة علي الجماعة في افساد عملية التصويت علي الاستفتاء، لأن المصريين يرغبون فعلاً في الاستقرار والعبور إلي بر الأمان الذي طال انتظاره.
[email protected]