مدرب بنين: منتخب مصر قوة كبيرة بقيادة حسام حسن في أمم أفريقيا
أكد نبيل الطرابلسي، مساعد المدرب الألماني جيرنوت روهر في منتخب بنين، أن منتخب مصر تحت قيادة المدرب حسام حسن يُعد من القوى الكبيرة في كرة القدم الأفريقية، مشيرًا إلى أن خط هجوم الفراعنة يعد من بين الأفضل في القارة بوجود نجوم مثل محمد صلاح وعمر مرموش.
مواجهة مثيرة بين مصر وبنين في دور الـ16
يستعد منتخب مصر لملاقاة منتخب بنين في مباراة حاسمة ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 المقامة حاليًا في المغرب. المباراة ستُقام في السادسة مساء الاثنين المقبل بمدينة أغادير. وأضاف الطرابلسي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن "حسام حسن مدرب متوازن وذكي في قراءة الخصوم، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن منتخب بنين، لذلك لن تكون المواجهة سهلة على الإطلاق".
وكان منتخب مصر قد تأهل إلى دور الـ16 بعد جمعه سبع نقاط في الدور الأول، من فوزين على زمبابوي 2-1 وجنوب أفريقيا 1-0، وتعادل سلبي مع أنغولا. هذا التأهل جاء بعد أن ضمّن الفراعنة التأهل مبكرًا، وهو ما سمح لهم بإشراك بعض اللاعبين البدلاء في المباراة الثالثة.
أما منتخب بنين، فقد تأهل بصعوبة بعد أن جمع ثلاث نقاط فقط من فوزه على بوتسوانا 1-0، ما يجعل مباراة الفراعنة وبنين في دور الـ16 مباراة صعبة لكلا الفريقين، حيث يسعى منتخب مصر لتعزيز تفوقه التاريخي في البطولة، بينما يأمل منتخب بنين في تقديم أداء قوي أمام أحد أقوى منتخبات القارة.
في سياق آخر، شهدت نسخة كأس أمم أفريقيا 2025 مشاركة عربية قياسية في دور الـ16، حيث نجحت خمسة منتخبات عربية في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، وهو أكبر حضور عربي في تاريخ البطولة منذ إدخال هذا الدور في النسخة 2019.
وكان منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (7 مرات)، أول المنتخبات العربية التي ضمنت التأهل، مما يعكس مكانته التاريخية في القارة. بعد ذلك، تأهل كل من منتخبات الجزائر والمغرب والسودان وتونس، ليصل عدد الفرق العربية في هذا الدور إلى خمسة، في حين أخفقت جزر القمر في التأهل.
هذا الحضور القوي للمنتخبات العربية يعكس التطور المستمر لكرة القدم العربية في أفريقيا ويُظهر التفوق التاريخي لمصر، بالإضافة إلى تصاعد مستويات الجزائر والمغرب وتونس والسودان، مما يعزز فرص المنافسة على اللقب القاري في البطولة الحالية.
تبدو مواجهة منتخب مصر مع بنين في ثمن النهائي اختبارًا صعبًا، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها البطولة هذا العام. وفي الوقت الذي يسعى فيه الفراعنة إلى تعزيز سجلهم القاري، فإن منتخبات أخرى مثل الجزائر والمغرب والسودان تواصل تقديم مستويات قوية تجعل المنافسة على اللقب أكثر إثارة.